ثقافة و فن

رابطة الأدباء اختتمت موسمها الثقافي بأمسية شعرية أقيمت على مسرح د. سعاد الصباح

اختتمت رابطة الأدباء الكويتيين موسمها الثقافي بأمسية شعرية أقيمت على مسرح د. سعاد الصباح ضمت: الشاعر السعودي حيدر العبدالله الفائز بمسابقة أمير الشعراء في موسمها السادس، والشاعر العماني جمال الملا الفائز بجائزة شاعر الرسول، والشاعرين الكويتيين سالم الرميضي وعبدالله الفيلكاوي، وأدار الأمسية الإعلامي عبدالمحسن البرقاوي.
في بداية الأمسية القى الأمين العام لرابطة الأدباء طلال الرميضي كلمة أكد فيها أن الرابطة تختتم موسمها الثقافي في ظل اختيار الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2006 تحت قيادة سمو أمير العمل الإنساني الشيخ صباح الأحمد.

إنجازات الرابطة
وقال الرميضي إن الموسم المنقضي تميز بالعطاء والإبداع والنجاح، واستعرض في كلمته إنجازات الرابطة خلال الموسم، حيث أشار إلى أن مجلس الإدارة، بدعم من القيادات الحكيمة، قام بترميم مبنى رابطة الأدباء من خلال دعم سخي من سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح.
كما اشار الرميضي إلى افتتاح الرابطة مسرح د. سعاد الصباح بمبادرة كريمة من الشاعرة الكبيرة، حيث أعيدت الحياة لمسرح الرابطة العتيق الذي وصفه بالصرح العريق، الذي تألق على مدى نصف قرن بالأسماء اللامعة في عالم الفكر والثقافة والأدب.
وقال الرميضي إن الرابطة قدمت العديد من الدورات وورش العمل في المجالات الأدبية المتنوعة خلال الموسم المنقضي، كما قامت بالتعاون مع وزارة الدولة لشؤون الشباب بتأسيس أكاديمية الأدب.
وأكد الرميضي في نهاية كلمته أن الرابطة لديها الكثير من المشروعات والأفكار المستقبلية التي من شأنها دعم الحركة الثقافية والأدبية في الكويت، ومن بينها التعاون مع القطاع الخاص من أجل المساهمة الجادة في ابراز الأدب الكويتي وإبراز صورته عربيا وعالميا.

حسناء سراييفو
وقدم الشاعر سالم الرميضي مجموعة من القصائد التي كانت مزيجا من الشعر الفلسفي والشعر الغزلي، ومنها القصيدة الغزلية «حسناء سراييفو» التي يقول فيها:
لاحت ولا بدر السماء
متيم سئم الظما
وأرته من أوصافها
غمازيتن ومبسما
وأرته عيني ظبية
هاروت يقبس منهما
كحل يزين جفنها
والحاجبان كأنما
حكيا جناحي نورس
متوسد حضن السما

يا صبر أيوب
والقى الشاعر عبدالله الفيلكاوي أيضا مجموعة من القصائد منها قصيدة مملوءة بالشجن في رثاء عبدالله إسماعيل الفيلكاوي يقول فيها:
يا صبر أيوب أذهِبْ حزن يعقوب
ويا دنا عن ذبيح الحزن ضحي بي
مازلت بالغدر تقتاتين من دمه
حتى نهشت كلاه نهشة الذيب
ثبت الجنان مقر بالذي صدعت
يد القضاء لأمر غير مرغوب
والدهر باغ ومن عاداته أبدًا
تقطيع حبل الأماني بالأكاذيب
أما شاعر المليون حيدر العبدالله وشاعر الرسول جمال الملا فقد القى كل منهما مجموعة من القصائد التي كانت سبب شهرتهما في المسابقتين، وكعادة كل عام قام الامين العام لرابطة الأدباء بتكريم العديد من الشخصيات التي شاركت في أمسيات الرابطة، وكذلك الجهات التي شاركت في دعم أنشطتها ووسائل الإعلام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى