أهم الأخبارمحليات

سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح:أبنائنا وبناتنا فخر لوطنهم الكويت وعليهم ان يكونوا تحت خدمة أميرنا المفدى ووطنهم الغالي

سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح:

أبنائنا وبناتنا فخر لوطنهم الكويت وعليهم ان يكونوا تحت خدمة أميرنا المفدى ووطنهم الغالي

 

طلال الخرافي:

رعاية وحضور سمو الشيخ ناصر المحمد لافتتاح معرض المسابقة يؤكد دعم وايمان سموه بالدور المحوري الذي يقوم به النادي العلمي على كافة الأصعدة

 

تحت رعاية وحضور سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح، افتتح اليوم (الإثنين) معرض مسابقة الكويت للعلوم والهندسة السابعة 2019 التي يقيمها النادي العلمي الكويتي ضمن البرنامج الوطني لرعاية الباحثين والمبتكرين الشباب، بدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وبرعاية جامعة الشرق الأوسط الأميركية ومجموعة الخرافي، وبالتعاون مع وزارة التربية، وبشراكة استراتيجية مع جامعة الكويت، ومعهد الكويت للأبحاث العملية والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.

وعقب افتتاح سمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح لمعرض المسابقة وجولته واطلاعه على المشاريع العلمية المشاركة، تقدم سموه بالشكر والتقدير لرئيس مجلس ادارة النادي العلمي الكويتي طلال جاسم الخرافي، قائلاً: “أكرر شكري للأخ الكريم رئيس مجلس إدارة النادي العلمي الكويتي طلال جاسم الخرافي على ما يقوم به لخدمة أبنائنا وبناتنا في هذه الأعمار، والأعمال الجبارة التي يتبناها النادي العلمي وهذا شي نفتخر فيه”.

وأضاف: “ان ابنائنا وبناتنا فخر لوطنهم الكويت، ومن الضروري ان يكونوا تحت خدمة أميرنا المفدى ووطنهم الغالي، اليوم أفتخر شخصياً كما كنت في السنوات الماضية لما رأيته من إنجازات من أبنائنا وبناتنا”.

وأختتم بالقول: “بارك الله في الجميع الأولاد والبنات وكل الأخوة الكرام أعضاء لجنة التحكيم أساتذة الجامعة، وعلى رأسهم أكرر شكري للأخ طلال جاسم الخرافي لما يقوم به من جهد عظيم في هذا العمل الجبار”.

 

الإستثمار البشري

من جانبه، قال طلال جاسم الخرافي رئيس مجلس إدارة النادي العلمي الكويتي، ان رعاية وحضور سمو الشيخ ناصر المحمد للبرنامج الوطني لرعاية الباحثين والمبتكرين الشباب وحرص سموه على افتتاح معرض مسابقة الكويت للعلوم والهندسة السابعة احد فعاليات البرنامج له الاثر الايجابي الذي يؤكد دعم وايمان سموه في الاستثمار البشري والدور المحوري الذي يقوم به النادي العلمي على كافة الأصعدة، مؤكداً ان البحث العلمي جزء رئيس من التنمية البشرية وركن أساسي يتم الإعتماد عليه للوصول إلى النهضة والتنمية المستدامة المرجوة.

واعرب الخرافي عن شكره وتقديره لكل القائمين على هذا البرنامج الوطني، واللجان التطوعية لما بذلوه من جهد طوال السبعة شهور الماضية ،واعداد الطلبة على كيفية اجراء ابحاث علمية طبقا لمنهجية البحث العلمي .

وبيَّن ان المعرض يشهد تطورا ملحوظا عاما تلو الاخر حتى وصل لما هو عليه الان، مشيداً بأعضاء لجنة التحكيم التي تضم فريقا مكونا من 40 اكاديميا جميعهم من اعضاء  هيئة التدريس بجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ومعهد الكويت للابحاث العلمية.

 

شراكة استراتيجية

وفي تصريح مماثل، أعرب أمين عام النادي العلمي علي كاظم الجمعة عن شكره وتقديره لسمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح، على دعمه اللامحدود للبرنامج الوطني لرعاية الباحثين الشباب، وأضاف ان هذا البرنامج يعتبر الأكبر على مستوى دولة الكويت، ويعتبر نموذجاً عملياً للشراكة الاستراتيجية التي يسعى إليها النادي العلمي الكويتي مع مؤسسات الدولة المختلفة مؤكداً ان النادي العلمي يسعى على فتح قنوات التواصل مع كافة الجهات المهتمة باحتضان الشباب بما يحقق الأهداف المرجودة والتي تصب في النهاية لخدمة أبناء الكويت.

واضاف ان النسخة السابعة من مسابقة الكويت للعلوم والهندسة لهذا العام شارك في مرحلتها النهائية ما يقارب (100) بحث علمي في (22) مجالاً تضمن كافة المجالات العلمية والهندسية المختلفة، مبيناً ان عدد الطلبة بلغ (140) طالباً وطالبة منهم (55) بنين و(85) بنات.

وأضاف ان هذه المسابقة تعد الأكبر من نوعها على مستوى دولة الكويت، وتستهدف الطلبة والطالبات دون المرحلة الجامعية، مبيناً ان النادي العلمي يعمل على تطويرها سنوياً، واستقطاب أكبر عدد ممكن للمشاركة فيها.

 

رؤية الكويت 2035

بدوره، أكد رئيس قطاع التنمية والبرامج التنافسية بالنادي العلمي الدكتور محمد الصفار  ان أهداف المسابقة تتوافق مع أهداف واستراتيجية رؤية الكويت 2035 وتحديداً ركيزة الاهتمام بفئة الشباب وخلق جيل بشري ابداعي.

وأكد حرص النادي العلمي على تبني وتشجيع وتحفيز الشباب على الابتكار والبحث العلمي، نظراً لاهميته الكبيرة في قضايا التنمية والاستثمار في رأس المال البشري، لافتاً إلى ان هذا ما يعمل النادي العلمي على تحقيقه من خلال مسابقة الكويت للعلوم والهندسة وصولا الى الإعتماد على التكنولوجيا.

وقال ان أبرز ما يميز المسابقة لهذا العام هو وجود برامج تديبية وورش عمل على مدار العام في مجالات الابتكار والبحث العلمي كونها تركز على هذين المسارين، فضلا عن تميزها بتنوع المجالات العلمية البالغة (22) مجالاً علمياً في كافة المجالات العلمية والهندسية والعلوم الاجتماعية والسلوكية، لافتاً الى انه من بين الأمور التي تتميز بها المسابقة أيضا انها متاحة لطلبة وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية من مختلف الجنسيات.

وأكد الدكتور الصفار ان الاقتصاد المعرفي يتطلب جيل قادر على التطوير والاعتماد على النفس، لافتا الى ان الاقتصاد المعرفي يعتمد في الأساس على التكنولوجيا وحتى لا نكون مستهلكين لها فقط علينا ان نهتم باعداد جيل الشباب ليكون قادر على الابتكار والابداع.

وأشار الى شركاء النجاح ومنهم معهد الكويت للأبحاث العلمية الذي تربطه بالنادي مذكرة تفاهم تم تفعيلها وحاليا هناك طلبة يقومون باجراء التجارب العلمية داخل معامل المعهد، لافتا الى ان نفس الامر يتم مع جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب من خلال فتح مختبراتهم للطلبة لإجراء تجارب مشاريعهم وأبحاثهم.

ولفت الصفار الى الدور الداعم لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي، مشيراً الى انه من خلال دعمهم للنادي العلمي يعملون على تحقيق استراتيجيتهم في نشر الثقافة العلمية، وحث الابناء على الدخول في مجالات البحث العلمي.

 

أسس ومعايير

من جهته، قال رئيس لجنة التحكيم الدكتور محمد الفيلكاوي ان عدد المشاريع المشاركة في المسابقة لهذا العام بلغ (81) مشروع انجزها نحو 140 طالبا وطالبة وهذه المشروعات والأبحاث العلمية موزعة على عشر مجموعات علمية، لافتاً إلى ان لجنة التحكيم تضم (40) محكماً جميعهم من أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت والجامعات الخاصة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ومعهد الكويت للأبحاث العلمية.

وأضاف ان لجنة التحكيم باشرت أعمالها اليوم بداية من الساعة الرابعة واستمرت حتى السابعة لتقييم المشاريع والأبحاث المقدمة، واختيار المشاريع الفائزة بجوائز المسابقة، مبيناً ان هناك نوعان من المشاريع المقدمة اما انها بحث علمي او تصميم هندسي حسب المجال العلمي، وكل مجال له نوع محدد من التحكيم وتختلف الأسس والمعايير المتبعة في تحكيم المشروعات حيث انه لابد ان يكون هناك نموذج مصغر في مجالات التصميم الهندسي، أما مجالات البحث العلمي فلابد ان تكون هناك فرضية علمية لإثباتها وأن نفيها وطريقة تنفيذ التجارب للبحث باتباع أسس البحث العلمي الممنهج الذي تدرب عليه الطلبة والطالبات في النادي العلمي طوال فترة اقامة المسابقة.

وأشار إلى ان من أهم أسس التحكيم والتقييم التي اتبعتها لجنة التحكيم هي الابداع والتميز والمعرفة في المادة العلمية، بالإضافة الى تطبيقات المشروع نفسه، لافتا الى ان هناك ورش تم عقدها للمحكمين، وفي هذا العام لأول مرة منذ انطلاق المسابقة تم استخدام نظام الالكتروني تم استحداثه داخل النادي العلمي الكويتي لتتم عمليات وخطوات التحكيم الكترونيا والاستغناء تماما عن الأنظمة الورقية.

وأوضح انه تمت برمجة النظام ليقوم بحساب عدد النقاط بعد ادخال رأي المحكم حول البحث العلمي أو المشروع الهندسي طبقا لبنود التحكيم التي تم وضعها بعناية فائقة وهي نفسها المتبعة في مسابقة انتل الدولية للعلوم والهندسة التي تقام سنوياً في الولايات المتحدة الأميركية وتعد الأكبر على مستوى العالم بحيث يمر البحث أو المشروع على أربع محكمين، ومن ثم تنتقل المعلومات إلى رئيس لجنة التحكيم ويعقب ذلك التباحث والنقاش حول اختيار المراكز الفائزة ورفعها الى اللجنة العليا للمسابقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى