أهم الأخبارالأسبوعية

لن تسقط الوحده الوطنيه … بقلم حزام المهشوري

عند اشتغال  النار وتفرق المجتمع  الي كيانات وطوائف  تسقط الوحدة الوطنية ولكن الحكماء يعيشون بسلام.
والوطن كما السفينه تغرق عندما تحدث خلافات ومشاجرات بين ربانها وراكبيها ومن هم داخلها ولن تصمد امام العواصف والرياح التي ستحيط بها في وسط الماء, ووجب علي العقلاء من  راكبيها اخماد المهاترات بنصحهم وتنبيهم بان حالنا كما السفينة وان الغرق سيكون مصيرنا لا محالة فعين الحاقدين المتربصين لاتغفل عن بلادنا.

فقوتنا في توحدنا ويجب علينا  ان نسامح ونتحلى  بالصبر والحكمه
فهناك من يتسرع بالسخط ويركب  موج الاعتراض علي كل شي وينظر لكل ماهو سلبي فقط ويتناسى ان مصيرنا ووحدتنا مهمه ويكاد لايري الايجابيات فعند خروج الروح من الجسد لن ترجع الروح الى الجسد مرة اخرى وهكذا الوطن ان لم تكرث ارواحنا له لن نرجع اليه ابدا.
لقد كان ابائنا في الماضي لايعرفون التفرقه وكانو متعايشين ومتكافلين كان الجار يحمي جاره ويقسم الزاد بينه وبين جاره  فكان يستحي ان ياكل وجاره لم يقاسمه قوته رغم  الظروف الصعبه وشحه المال ولكن كان الجود بينهم  يجودون بما يكسبونه فنرى ذلك جليا في رحلة البحاره عندما يذهبون للغوص لمدة ثلاث اشهر واكثر كان الجار يهتم لشؤن جاره ويراعيهم ويحميهم.
وكان البدوي كذلك عندما يغيب كان جاره يراعي اهله فانهم يعتبرونها شهامه ومرؤه فكان لايفرق المرء بين  جاره ولا اهله ولا هو حضري اوبدوي او شيعي اما اليوم فنحن في خير كثير وسعه ولاكن الجار لايعلم عن جاره شي ولايكاد يعرفه لقد ذابت الشهامه في ضل وفرة الخير وزاد الكره والشحناء بيننا واصبح من يريد الصعود ليصل الي اهدافه الشخصيه من مكاسب ماديه وغيرها هو الضرب بالوحده الوطنيه من عصبيات قبليه وطائفيه وعنصريه عودو للماضي وانظروا لمن في ظل الحياه صعبه وفي ظل من لايعرفون شي عن الحقد بل يعرفون التسامح  فرفقا بالكويت ولكل انسان ان يراعي ذمته وكلنا سنترك  الدنيا ونقابل رب  الكون وهو من سيحاسب الكل

 

لاولعت وصارت الناس بين ضيه وناره
واحترق مابنينا في وطنا من يطفيها
يعقب فنجال اللي مايحتزم دون داره
و لدار اخو مريم نرخص الروح ونفديها

حما الله الوطن واميرها وشعبها

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى