تكنولوجيا

اكتشاف ثقب أسود قد يغير مفهوم تطور النجوم

اكتشف علماء صينيون ثقبا أسود جديدا في مجرة درب التبانة أطلقوا عليه اسم LB-1 من أهم سماته أنه ضخم جدا، إذ تبلغ كتلته نحو 70 ضعف كتلة الشمس.

وفي السابق كان العلماء يعتقدون أن أكبر ثقب يجب ألا تتجاوز كتلته 20 ضعف كتلة الشمس.

وهذا الأمر قد يدفع العلماء إلى اعادة النظر في نظرياتهم حول تشكيل الثقوب السوداء وتطور النجوم. ويبعد (LB-1) خمس عشرة سنة ضوئية عن الأرض.

واستخدم فريق بحثي من الأكاديمية الصينية للعلوم تلسكوب الألياف الضوئية الطيفي متعدد الأجسام (LAMOST) في منطقة سماء كبيرة للبحث عن علامات LB-1.

وقال جيفنغ ليو، الباحث البارز في البحث “لا ينبغي أن توجد ثقوب سوداء لهذه الكتلة في مجرتنا، لقد اعتقدنا أن النجوم الضخمة جدا ذات التركيب الكيميائي النموذجي لمجرتنا، يجب أن تفرغ معظم غازاتها في رياح نجمية قوية، مع اقترابها من نهاية حياتها”.

وأضاف قائلا: “لذلك، يجب ألا يتركوا وراءهم مثل هذه البقايا الضخمة. حجم LB-1 هو ضعف حجم ما اعتقدنا أنه ممكن. والآن سيتعين على المنظرين مواجهة التحدي المتمثل في شرح تكوينه”.

ويقدر علماء الفلك أن مجرة درب التبانة يمكن أن تمتلئ بما يصل إلى 100 مليون ثقب أسود.

وكشفت الدراسات الفضائية الحديثة عن تموجات في الزمان والمكان، بسبب تصادمات الثقوب السوداء التي تندمج بعد ذلك لتكوين ثقوب جديدة أكبر.

ولكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف ثقب أسود بهذا الحجم في درب التبانة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى