أهم الأخبارمحليات

الذكرى السادسة لتسمية سمو أمير البلاد #قائدا_للعمل_الإنساني

يبدو ان الالقاب التي منحت لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على مدار عقود لم تكن كافية لتقدير شخصيته الفذة وحنكته السياسية وإنسانيته النادرة حول العالم , فقلما تجد حكاما تشيد بهم شعوبهم وشعوب الآخرين ما لم تكن لهم بصمات واضحة وادوار انسانية متكثرة بتنوع المواقف وبحداثة الاحداث التي تتطلب رجالا عاهدوا الله على ماصدقوا  وعاهدوا الوطن والشعب والآمتين العربية والإسلامية كما كان ومازال وسيكون شخص أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله تعالى ورعاه قويا وأبا حنونا رءوما و مبادرا بالمواقف , شديدا وحازما بقراراته على من يريد بالكويت وشعبها اى مكروه .

في 9 سبتمبر 2014 أعلنت الامم المتحدة تقليد سمو الأمير المفدى لقب ” قائد العمل الانساني ” وتسمية الكويت بـ ” مركز العمل الانساني ”  وان دل فيدل على ما تقدمه دولة الكويت للعالم والإنسانية من جهد ودعم سواء بالكلمة او بالمال او بالأبناء من اجل احقاق الحق والحفاظ على سمعة وطن وشعب أثبتوا انهم عمالقة الانسانية بأدوراهم ومواقفهم.

الأوسمة التقديرية لسموه قبل اللقب

حصل سمو أمير البلاد حفظه الله تعالى ورعاه على وشاح الملك عبد العزيز من الطبقة الأولى» من المملكة العربية السعودية في 2 يوليو 2000, وحصل  على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى» من جمهورية كولومبيا في 10 يوليو 2002, كما تقلد قلادة الشرف من جمهورية مالطا في 14 مارس 2004 ومنح  شهادة الدكتوراة الفخرية في القانون من جامعة جورج واشنطن في 30 يونيو 2005 , وحصل  على شهادة «الدكتوراة الفخرية في القانون» من جامعة جورج واشنطن في 30 يونيو وتقلد  قلادة الملك عبد العزيز» من المملكة العربية السعودية في 11 مارس 2006. « ومنح وسام عيسى بن سلمان آل خليفة من الدرجة الممتازة» من مملكة البحرين في 12 مارس 2006 « وتقلد قلادة الاستقلال من دولة قطر في 12 مارس 2006 ومنح وسام الشيخ زايد من دولة الإمارات العربية المتحدة في 13 مارس 2006 وسام جوقة الشرف الأكبر من الجمهورية الفرنسية في 1 ديسمبر 2006 «وسام الاستحقاق اللبناني من الدرجة الاستثانية برتبة وشاح اكبر من الجمهورية اللبنانية في 20 يناير2012. « وكرم بوسام الاستحقاق من الدرجة الأولى» لجمهوريات القوقاز في 24 يونيو 2009 « ومنحته سلطنة عمان وسام عمان المدني من الدرجة الأولى» في 28 ديسمبر 2009. « ومنح وسام الاستحقاق الرئاسي لجمهورية إيطاليا في 26 أبريل 2010 «وكذلك وسام الاستحقاق الرئاسي لجمهورية ألمانيا في 27 أبريل 2010. « ومنح وسام أمية ذو الوشاح الأكبر من الجمهورية العربية السورية في 16 مايو 2010 وتقلد قلادة الحسين بن علي من المملكة الأردنية الهاشمية في 17 مايو 2010كما تقلد قلادة الأرز الوطني من الرتبة الاستثنائية من الجمهورية اللبنانية في 18 مايو2010  وتقلد قلادة المحرر سان مارتين» من الأرجنتين في 16 يناير 2011«وقلادة كريسا نثموم الإمبراطورية» من اليابان في 21 مارس 2012 « وقدمت له قلادة الاستحقاق لكاندولا» من الفلبين في 23 مارس 2012  «وسام جيرج كاستريوت اسكندر بك 2012 و لقب «قائد للعمل الإنساني وتسمية دولة الكويت «مركزا للعمل الإنساني» الأمم المتحدة في 9سبتمبر 2014 .

قائد العمل الإنساني

 جاء عام 2014  مسجلا  في ضمير الأمة الكويتية  بصمة تاريخية  حينما عكس صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد صورة مشرقة عن موقف الكويت الإنساني  لتعتبر مركزا انسانيا عالميا عبر تكريم صاحب السمو الأمير الوالد  كقائد انساني بشهادة الامم المتحدة وذلك في سبتمبر 2014.

قيادة حكيمة

وفقا لنص المادة 60 من الدستور الصادر في 11 نوفمبر 1962,شهد ت قاعة عبد الله السالم  في 29 من يناير عام 2006  تنصيب سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أميرا لدولة الكويت وفي الجلسة الخاصة ادى خلالها سمو الامير اليمين الدستورية اميرا للكويت , ولن ينسى هذا اليوم الذي وعد به سمو الأمير المفدى شعبه بحمل الامانة وتولى المسئولية والعمل من اجل الكويت وشعبها  وذلك عبر ترسيخ الوحدة الوطنية والمساواة والعدل وضمان حرية التعبير مما يجعل العالم يشهد للكويت بالديمقراطية التي يتمتع بها الكويتيون .

انجازات قائد الانسانية خلال عام 2015

قائد  العمل الانساني

عالميا كرمت الامم المتحدة  سمو امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امام العالم بأسره وأعلنته قائدا للعمل الانساني في احتفالية اممية تسلم خلالها شهادة تقدير لجهود سموه واسهاماته   .

والقى صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد كلمة خلال مراسم احتفالية التكريم , كان أبرزها امام دول العالم ,حيث قال سموه ” إن الكويت ومنذ استقلالها وانضمامها لهذه المنظمة سنت لها نهجا ثابتا في سياستها الخارجية ارتكز بشكل أساسي على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية لكافة البلدان المحتاجة بعيدا عن المحددات الجغرافية والدينية والإثنية انطلاقا من عقيدتها وقناعتها بأهمية الشراكة الدولية وتوحيد وتفعيل الجهود الدولية بهدف الإبقاء والمحافظة على الأسس التي قامت لأجلها الحياة وهي الروح البشرية.

وقد تمت ترجمة هذه المسلمات إلى واقع واكبت فيه الكويت المتغيرات العديدة وعالجت خلاله العوائق التي أفرزتها التحديات المتنوعة من خلال تطوير وتحديث أساليب تقديم المساعدات فأصبحت مبادرة صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد طيب الله ثراه في إلغاء فوائد القروض الميسرة للعديد من الدول النامية والدول الأقل نموا والتي أعلن عنها رحمه الله في الدورة الثالثة والأربعين لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 1988 سابقة في العمل الإنساني الدولي مدشنا بذلك نقلة نوعية في أساليب المساعدات التي ارتكزت عليها الديبلوماسية الكويتية تمثلت بتلمس حقيقي للاحتياجات الإنسانية وإبراز المفهوم الإنساني البحت تجاهها، وهو أن هذه القروض والمساعدات ليس لتحصيلها وحساب فوائدها المادية البحتة بل لجني ثمار التعاون الدولي الإنساني المتعدد الأطراف وفوائده التي تفوق معطيات المادة وتوابعها.

كما سطرت الجمعيات الخيرية الكويتية واللجان الشعبية لجمع التبرعات صفحات من الدعم المتواصل في دعم مشاريع إنسانية عديدة في قارتي آسيا وأفريقيا بمبادرات شعبية أصبحت الآن أحد العناوين البارزة لأيادي الخير التي يتميز بها ابناء الشعب الكويتي ولله الحمد.

وعطفا على هذا النهج الذي أسسه الأمير الراحل اتخذت الكويت في عام 2008 قرارا يجسد حرصها على دعم الدور الإنساني للأمم المتحدة عندما خصصت ما قيمته 10% من إجمالي المساعدات الإنسانية التي تقدمها للدول المتضررة من الكوارث الطبيعية أو الكوارث التي هي من صنع الإنسان لكي تقدم لمنظمات الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة المعنية بالعمل الإنساني وتبعتها بقرارات رسمية بمضاعفة المساهمات الطوعية السنوية الثابتة لعدد من الوكالات والمنظمات الدولية مثل: المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واللجنة الدولية للصليب الأحمر وصندوق الأمم المتحدة للاستجابة للطوارئ وصندوق الأمم المتحدة للطفولة مما منح العمل الإنساني للكويت آفاقا أرحب وأبعادا أشمل امتازت بتعزيز التعاون المباشر مع تلك الجهات الدولية في مختلف الأزمات. وفي هذا السياق يسعدني أن أعلن أمامكم مضاعفة مساهمتنا الطوعية السنوية الثابتة لصندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة للطوارئ الإنسانية إلى مليون دولار.

إن هذا التكريم الذي حظينا به هو تكريم لأهل الكويت وتقدير لمسيرتهم الخيرة في البذل والعطاء والممتدة منذ القدم والتي ستظل مستمرة إن شاء الله.

إن أعمال البر والإحسان قيم متأصلة في نفوس الشعب الكويتي تناقلها الأبناء والأحفاد بما عرف عنه من مسارعة في إغاثة المنكوب وإعانة المحتاج ومد يد العون والمساعدة لكل محتاج حتى عندما كان يعاني في الماضي من شظف العيش وصعوبة الحياة ولاتزال وستظل أعماله الخيرة ومبادراته الإنسانية سمة بارزة في سجله المشرف.

وفي هذا المقام لا بد لنا من الإشارة إلى الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية باعتباره من أحد أقدم المؤسسات الإنمائية، حيث جاء إنشاؤه عام 1961 تعبيرا عن الرغبة الصادقة للكويت في تقديم العون للدول العربية والدول الصديقة لدعم جهودها في تحقيق التنمية من خلال تقديم القروض الميسرة والمساعدات الفنية.

ولقد بلغ إجمالي ما قدمه الصندوق من قروض خلال مسيرته الممتدة لأكثر من نصف قرن 17.6 مليار دولار أميركي واستفادت منه مائة وثلاث دول وهو ما يعادل 1.2% من الدخل القومي الإجمالي متجاوزة بذلك نسبة السبعة من عشرة من الدخل القومي الإجمالي التي حددتها الأمم المتحدة عام 1970 كمساعدات رسمية للتنمية من الدول المتقدمة.

وفي السنوات الثلاث الأخيرة ونتيجة لتدهور الأوضاع الإنسانية في سورية واستجابة لتداعيات تلك الأزمة الإنسانية وتلبية لطلب الأمين العام بان كي مون، استضافت الكويت في يناير 2013 ويناير 2014 المؤتمرين الدوليين للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية حيث بلغت التعهدات المعلنة فيهما حوالي 3.8 مليارات دولار ساهمت الكويت بـ 800 مليون دولار التي سلمتها بالكامل لوكالات الأمم المتحدة المتخصصة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية والمعنية بالشأن الإنساني.

في الختام لا يسعني إلا أن أجدد لمعاليكم وللقائمين على هذه المنظمة فائق الشكر والامتنان والتقدير على ما تبذلونه من جهود متعددة وما حققتموه من انجازات راسخة في الضمير الإنساني مجددا التأكيد على أن الكويت كانت ومازالت وستبقى داعما أصيلا وسندا ثابتا وعضوا فعالا في الأمم المتحدة إيمانا وتصديقا منها برسالتها السامية في حفظ السلم والأمن الدوليين ونشر مبادئ العدالة والمساواة وضمان العيش الكريم والرفاه لشعوب العالم.

وأشكركم مرة أخرى على تكريمكم لنا في هذا الحفل المتميز وبهذا الجمع الكريم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته).

وخلال الاحتفالية قال بان كي مون ان الكويت اظهرت كرما استثنائيا تحت قيادة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، مضيفا انه رغم صغر مساحة البلاد الا ان قلب الكويت كان اكبر من الازمات والفقر والاوبئة.

وجه صاحب السمو في 12 سبتمبر كلمة لإخوانه وأبنائه المواطنين بمناسبة تكريم سموه في الأمم المتحدة باختياره قائدا للعمل الإنساني والكويت مركزا إنسانيا عالميا، أكد فيها ان الكويت دأبت عبر تاريخها على المسارعة في تقديم جميع أنواع المساعدات والإغاثات من دون شروط أو التقيد بأهداف سوى ابتغاء مرضاة الله عز وجل.

خطاب دور الانعقاد

وافتتح صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في 28 اكتوبر دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الرابع عشر بإلقاء النطق السامي بعد ان توجه بالتحية الى شعب الكويت والى القائمين على دور الكويت انسانيا  في الداخل والخارج  الآتي وهذا بعض ما جاء فيه :

الاخوة والابناء رئيس وأعضاء المجلس المحترمين، تجتاح العديد من أقطار العالم العربي أعاصير عاتية وزلازل مدمرة من الحروب الأهلية وأعمال الإرهاب والانفلات الأمني ومعاناة من ويلات الإرهاب وفقدان الأمن ومن تشريد وتجويع وفوضى ودمار ومن سفك للدماء تمارسها تنظيمات متطرفة وميليشيات مسلحة وجماعات متشددة تنشر الفوضى وتجر الدمار.

في هذا المشهد المأساوي نرى دولا تتفكك وحكومات تنهار ومؤسسات تتلاشى، أدت الى فوضى شاملة غاب فيها القانون وانعدم فيها النظام والأمن والأمان وأصبحت أقدار الناس بأيدي مسلحين مجهولين أجبرتهم الى التشرد داخل وخارج أوطانهم.

وإذا كان الألم يعتصر قلوبنا لذلك فإننا في هذا البلد الآمن الأمين نحمد الله على نعمة الأمن والأمان والسلام والاستقرار التي تستوجب منا حفظ هذه النعم واستخلاص الدروس والعبر مما يجري حولنا فالعاقل من اتعظ بغيره.

وعلينا ان نعمل جاهدين لتحصين وطننا ضد وباء الإرهاب العابر للحدود وحماية مجتمعنا من أسباب الفتن والنزاعات، وذلك بترسيخ وحدتنا الوطنية وتعزيز جبهتنا الداخلية بتلاحمنا ووقوفنا صفا واحدا متكاتفين متعاونين شعارنا دائما مصلحة الكويت فوق أي مصلحة أخرى.

ولئن كانت خدمة الوطن غايتنا ومصلحة الكويت هدفنا فالحوار العاقل الواعي والتشاور والتوافق والتسامح سبيلنا.

ونحن في دولة القانون والمؤسسات والحرية ينبغي ان تتسع الصدور لكل رأي بناء أو نقد إيجابي يستهدف المصلحة العامة.

وعلى المستوى الإقليمي فإننا على ثقة ان أداءنا في مجلس التعاون لدول الخليج العربية يرتفع الى مستوى الأخطار التي تهدد بلداننا والتحديات التي تواجه شعوبنا وتعزز من قدراتنا وإمكاناتنا الجماعية.

الاخوة والابناء رئيس وأعضاء المجلس المحترمين، لقد ناشدت من هذا المنبر مرات عديدة للتركيز والاهتمام بالتنمية الاقتصادية والعمل على تطوير وبناء نشاطات اقتصادية منتجة توفر فرصا للعمل للشباب وتنوع مصادر دخل الدولة وتقلل اعتماد اقتصادنا الوطني على النفط. في ظل ماشهدته الكويت من انخفاض اسعا النفط .

وقال ” إنني أدعوكم حكومة ومجلسا لتحمل مسؤولياتكم الوطنية لإصدار التشريعات واتخاذ القرارات اللازمة التي تحمي ثرواتنا النفطية والمالية والتي هي ليست ملكا لنا فحسب بل هي ايضا حق للأجيال القادمة علينا ان نستغلها الاستغلال الأمثل لضمان استمرار بناء الإنسان الكويتي ونمو اقتصادنا الوطني.

ان عليكم مسؤولية منع الهدر في الموارد وترشيد الإنفاق وتوجيه الدعم لمستحقيه دون المساس بالاحتياجات الأساسية للمواطن او التأثير على مستوى معيشته.

لم شمل البيت الخليجي

قام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد  بجولة خليجية بدأها في 28 أكتوبر بزيارة أخوية الى المملكة العربية السعودية الشقيقة، حيث التقى أخاه المغفور له خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «رحمه الله» في قصره بالرياض.

أعقبها بجولة خليجية ناجحة في 8 نوفمبر استعرض خلالها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مسيرة التعاون بين دول الخليج والعمل الخليجي المشترك والأوضاع على الساحتين العربية والدولية مع كل من ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة وأمير قطر صاحب السمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ونائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم  بعدها , عاد صاحب السمو الأمير والوفد الرسمي المرافق لسموه الى أرض الوطن وذلك بعد أن قام سموه بزيارة أخوية الى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ودولة قطر الشقيقة ومملكة البحرين الشقيقة.

وبالفعل نجحت مساعي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في تبديد الضباب  السياسي الذي احاط بالبيت الخليجي وتم لملمة شمل البيت الخليجي تجسد ذلك في 16 نوفمبر بعد ان جمع قادة الدول في الرياض لتأكيد طي صفحة الخلافات الخليجية ـ الخليجية .

واهم ما خرجت به هذه القمة , اتفق القادة على عقد القمة الخليجية السنوية العادية في موعدها المقرر والعمل على إنجاحها لدفع مسيرة التعاون، كما اتفقوا على عودة سفراء السعودية والبحرين والإمارات الى الدوحة.

وحضر اللقاء خادم الحرمين الشريفين الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز«رحمه الله»، وصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إضافة الى نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

احتفالية اليونسكو

شمل صاحب السمو  برعايته  في 5 نوفمبر احتفالية اختيار اليونسكو للمغفور له الشيخ عبدالله الجابر الصباح كشخصية عالمية في مجال الثقافة والتعليم للعام 2014 – 2015 وذلك في الموقع التاريخي لقصر المغفور له الشيخ عبد الله الجابر بمنطقة دسمان.

قمة التضامن الخليجي

خلال قمة التضامن الخليجي أكد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في 9 ديسمبر ان القلق «المشروع» والتخوف «المبرر» على مسيرة مجلس التعاون دفعا الى العمل بكل الجد والاجتهاد للحفاظ على هذه المسيرة في ظل ظروف إقليمية بالغة الدقة.

وقال سموه في كلمة الكويت أثناء الجلسة الافتتاحية للقمة الخليجية الـ 35 ان الاختلاف في وجهات النظر وتباينها امر طبيعي ومطلوب ولا يدعو الى الجزع شريطة ألا يصل الى مرحلة الخلاف والتشاحن والقطيعة.

ملتقى الشركات الخليجية

استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بقصر بيان في 16 ديسمبر رئيس اللجنة التنظيمية العليا لملتقى الشركات العائلية الخليجية يوسف خالد المرزوق والسادة المشاركين بالملتقى، وذلك بمناسبة انعقاده في الكويت.

وقد أشاد سموه بمسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي تجسد المصير التاريخي المشترك لتحقيق جميع تطلعات وآمال أبناء دول المجلس ودفع مسيرة التعاون بين دول المجلس في مختلف المجالات والميادين مما يحقق استقرارها وازدهارها.

وسلم سفيرنا لدى الأردن د.حمد الدعيج في 5 يناير رئيس جامعة القدس د.عماد أبوكشك تبرعا للجامعة التي تعمل في مدينة القدس بقيمة مليون دولار مقدما من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.

قمة ثنائية بين مصر والكويت

رحبت الكويت رسميا وشعبيا بزيارة رئيس جمهورية مصر العربية الرئيس عبد الفتاح السيسي والوفد المرافق له  حيث ، وصل الى البلاد في 5 يناير في زيارة رسمية للبلاد أجرى خلالها مباحثات رسمية مع صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد. وقلد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة بقصر بيان «قلادة مبارك الكبير» توطيدا للعلاقات الاخوية المميزة بين جمهورية مصر العربية الشقيقة ودولة الكويت وتقديرا له وللشعب المصري الشقيق. كما استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بقصر بيان في 11 يناير أخاه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين الشقيقة والوفد المرافق لسموه، وذلك بحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وذلك بمناسبة زيارته الاخوية للبلاد.

التسامح الاسلامي المسيحي

استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الرئيس الأعلى لكنيسة الروم الأرثوذكس البطريرك يوحنا العاشر اليازجي في 14 يناير 2015   مهنئا صاحب السمو بإطلاق الأمم المتحدة لقب «قائد للعمل الإنساني» على سموه وتسمية الكويت «مركزا للعمل الإنساني , حيث عبر الآخير عن شكره وامتنانه لسمو الأمير على حسن المعاملة على ارض الكويت الطيبة فضلا عن التسامح وتقديم الاعمال الانسانية لكل الشعوب والطوائف .

قمم خليجية طارئة

كانت القمم الطارئة في الرياض لاجل “العلاقات الخليجية- الخليجية”، “الوضع في اليمن”، “الأزمة في سوريا”، و”الموقف من مصر”، “الموقف من ليبيا”، “تنظيم الدولة وقضايا الإرهاب”.. 6 ملفات  اضطرت الرياض لعقدها في 17 فبراير 2015 وكان لابد من توحيد الرؤى الخليجية بشأنها.

القمة الأولى كانت سعودية كويتية بالرياض، جمعت بين العاهل السعودي الملك سلمان بين عبدالعزيز، وسمو الامير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، تباحثا خلالها  بملفات القضايا الحساسة  ورؤى الكويت الداعمة للقضايا الاقليمية والدولية.

المؤتمر الدولي الثالث للمانحين ( السوريين)

نظمت دولة الكويت  على اراضيها في 31 مارس المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا ا نطلاقا من موقعها كمركز عالمي للعمل الإنساني بقيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح قائد العمل الانساني حفظه الله ورعاه وتزامن المؤتمر مع تزايد متطلبات اللاجئين السوريين والتحديات التي يواجهونها، بمشاركة ما يقارب 79 دولة و40 منظمة انسانية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى