أهم الأخبارتقارير

د. المناع “لصوت الخليج”: زيارة اردوغان ستدعم جهو سمو الأمير

تقرير : رباب عبيد

تترقب الاوساط الكويتية اليوم ( الأحد) زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مبتدءا وجهته الى الكويت ثم بجولة  خليجية ,وذلك في إطار المساعي لحل الأزمة بين دولة قطر والدول الأربع المقاطعة لها.

وكانت الرئاسة التركية قد أعلنت قبل أيام أن جولة أردوغان ستبدأ بزيارة الكويت ثم زيارة المملكة، وتنتهي بزيارة قطر؛ لمناقشة خطوات احتواء الأزمة، وعودة العلاقات إلى طبيعتها.

وسيطلع الرئيس التركي خلال زيارته اليوم إلى الكويت، على آخر المستجدات في مساعي وساطة الشيخ جابر آل صباح التي بدأها منذ بداية الأزمة، وبحث اتخاذ الخطوات الممكنة لحلها.

وتهدف الزيارة إلى خفض التوتر بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة أخرى.

وقال أردوغان في وقت سابق إن جولته الخليجية هذه يجب ألا تعتبر جهدا لـ”التوسط” بين الفريقين، وقال: “الكويت اضطلعت بدور الوسيط. ونحن ندعم الجهود الكويتية , ما أريده من الزيارة هو المساهمة في إقامة حوار بين الجانبين”.

وكانت قد اعلنت وزارة الدفاع القطرية الثلاثاء 18 يوليو2017عن وصول الدفعة السادسة من القوات التركية إلى الدوحة بعدما أصدرت أنقرة تشريعا الشهر الماضي من أجل إرسال مزيد من الجنود للانتشار هناك.

وقالت الوزارة في تغريدة على حسابها في تويتر “الدفعة السادسة من القوات التركية تصل إلى الدوحة للانضمام لسابقتها والقيام بمهامها التدريبية في إطار التعاون العسكري المشترك بين البلدين”.

 

وأوضح البيان أن القوات التركية شرعت في تنفيذ المهام المشتركة مع القوات القطرية “تفعيلا لبنود الاتفاقيات الدفاعية بين البلدين”.

وكان الرئيس التركي قد انتقد قائمة مطالب قدمتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر لقطر مقابل إنهاء مقاطعتها للدوحة ومنها القاعدة العسكرية التركية في قطر.

ولكن : ماذا يحمل أردوغان بجعبته لتسوية الازمة القطرية خلال زيارته للكويت؟

هل برأيك سيستجيب اردوغان  لمطالب المقاطعين حول القاعدة العسكرية التركية في قطر؟

هل يدخل على خط  تسوية الأزمة مع الكويت ؟

حول هذه الزيارة قال المحلل السياسي ” د. عايد المناع” لصوت الخليج :

الرئيس رجب طيب أردوغان يحاول أن يطمئن الدول الخليجية المقاطعة لدولة قطر أن إسراع تركيا بإرسال قوات عسكرية لقطر ليس عملا عدائيا موجها للدول المقاطعة و ليس أكثر من إستجابة لطلب قطر و بإستطاعة الدول الخليجية الأخرى عقد إتفاقيات مماثلة و هذا تبرير منطقي لو لم تكن هناك أزمة لكنه حاليا تبرير ملتبس .

بالنسبة لزيارة أردوغان لدولة الكويت فهي للإطلاع من سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد على ما توصل إليه سموه من إستنتاجات من خلال تحركه لنزع فتيل الأزمة الخليجية و سيبدأ أردوغان إستعداده للمساعدة بهذا الشأن و خاصة أن علاقاته مع قطر تبدو في أوج تطورها .

وبالنسبة للقاعدة العسكرية :سيحاول أردوغان كحال أي وسيط أن يوازن بين مطالب و شروط الأطراف و يعمل على إيجاد حلول وسط مقبولة من الطرفين لكن الأمر ليس سهلا و قد يكتفي أردوغان بدعم جهود الشيخ صباح الأحمد .

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى