عربي و دولي

إعلاميون خليجيون: إذاعة «صوت مجلس التعاون» توحد رسالتنا الاعلامية

اكد اعلاميون خليجيون اليوم اهمية اذاعة (صوت مجلس التعاون) ودورها في تقوية الرابط الاعلامي بين دول مجلس التعاون الخليجي وتوحيد الرسالة الاعلامية الخليجية.

وقال مراقب مذيعي ومقدمي البرامج في اذاعة الكويت حسن الهاملي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان اذاعة (صوت مجلس التعاون) الفريدة من نوعها تهدف الى تعريف المستمعين بأهم التطورات المصاحبة للقمم الخليجية مؤكدا دورها البارز في توحيد الرسالة الإعلامية الخليجية.

وأوضح ان هذه الاذاعة عمل اعلامي رائد يهدف الى تعزيز اللحمة الخليجية وجاء ليعزز الجهود الإعلامية الإذاعية الرامية الى تحقيق الاتحاد الخليجي الاعلامي.

وأعرب عن الامل في ان يتحقق الاتحاد الاعلامي الخليجي مؤكدا استمرار المساعي والجهود الإذاعية الإعلامية الرامية الى ذلك ما يسهم في فتح ابواب التبادل الإعلامي وكسب الخبرات بشكل اكبر والعمل على زيادة بث الموجات الإذاعية الخليجية في دول المنطقة.

من جهته قال مدير ادارة التنفيذ في اذاعة المملكة العربية السعودية خليل الصاعدي ان هذه الاذاعة تكتسب اهميتها من خلال ما تقوم به من تلبية لرغبات جميع شرائح المجتمع الخليجي وفق هيكل متنوع يتنقل مع المستمع من اللقاء إلى التقرير مرورا بمختلف الأخبار السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.

وأعرب عن فخره بمشاركة كوكبة من الإعلاميين الإذاعيين الخليجيين في هذا العمل الخليجي المميز الهادف الى تحقيق “تطلعاتنا ومساعينا لايصال رسالتنا الإعلامية”.

من جانبه قال المذيع القطري محمد العمري في تصريح مماثل ل (كونا) ان ما يميز هذه الاذاعة التي تعد صلة ربط بين القادة والمسؤولين ومواطني الخليج هو ما توليه من اهتمام خاص خلال فترة انعقاد القمة وتحضيراتها بطرح الموضوعات التي تهم الشارع الخليجي ويطمح في أن تتحقق على أرض الواقع.

واوضح ان الاذاعة تهدف الى مناقشة القضايا الخليجية المهمة ضمن إطار ودي جميل معربا عن امله في ان يجري تحقيق الاتحاد بين دول الخليج بأقرب وقت ممكن.

من جهته قال المذيع في اذاعة سلطنة عمان أحمد الحمداني ان اهمية هذه الاذاعة تكمن في مصداقيتها وشفافيتها وحرصها على تزويد المستمعين بأهم المعلومات الاقتصادية والاجتماعية والامنية في دول الخليج.

واضاف انها محطة هامة للعمل الخليجي المشترك وفق منهجية واستراتيجية تصب في مصلحة المجتمع الخليجي وصولا الى تحقيق التكامل المنشود.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى