أهم الأخبارالأسبوعية

احبوا بعضكم البعض وتعايشوا بسلام … بقلم #أمل_العصيمى

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )
قراءة ب(فتبيّنوا) واُخرى ب ( فتثبّتوا )
التبيين: تطلّب البيان وهو ظهور الأمر.
والتثبّت التحري وتطلّب الثبات، وهو الصدق.
وعلّة التثبّت هي: (أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ) اي ظلم دون تثبت ولا تبيين
والنتيجة ( فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ) الندم على ذلك حيث لا ينفع الندم حينهااا في اغلب الأحيان ..
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( بئس مطية الرجل زعموا ) ، والحديث عند أبي داود وهو صحيح، ومعنى قوله ( بئس مطية الرجل زعموا ) أي قول زعموا كذا أو قالوا كذا .. هل سمعته منه ؟ هل رأيته يفعله ؟ يقول : لا ولكن قالوا ” هذه وكالة يقولون ، وكالة باطلة في القرآن ”
وفي الكتاب المقدس :
* ويحتل الإفتراء مرتبة عالية في قائمة الأخطاء في نظر الله حتى أنه شمله في الوصايا العشر. تقول الوصية التاسعة “لا تَشْهَدْ عَلَى قَرِيبِكَ شَهَادَةَ زُورٍ” (خروج 20: 16)
* الحل الذي يقدمه الله لمشكلة الإفتراء هو أن نحب بعضنا بعضاً (يوحنا 13: 34). فنحن لا نفتري على من نحبهم (كورنثوس الأولى 13: 4-7). المحبة تريد الأفضل للآخرين، وهذا يعني حماية سمعتهم كما نحمي سمعتنا (متى 7: 12). “اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَصْنَعُ شَرّاً لِلْقَرِيبِ فَالْمَحَبَّةُ هِيَ تَكْمِيلُ النَّامُوسِ” (رومية 13: 10). عندما نركز على طاعة الرب بأن نحب كما أحبنا هو، لن نقع في تجربة الإفتراء.

بطلت تلك الوكالة شرعاً وفِي الاديان الاخرى ولكنها مازلت تعمل عرفاً !! والادهى ان تعمل بذات القوة بيننا ..!
نقولات الكلام والاتهامات بالعرض والشرف والأسرة والنسب ..!! لمجرد ان ذاك الشخص يخالفنا فكراً او ديناً او حتى تقليداً وعرفاً ..!
متى نعي انه علينا تقبل الآخرين كما هم ..! وان الحرية ان تعمل وتفكر وتعتقد ما تريده دون ان تضر أحداً بها ودون إخلال بقوانين الدولة التي تقيم بها ..
قانون حقوق الانسان المادة الاولى تقول ( يولد جميع الناس أحراراً ومتساوين في الكرامة والحقوق. وهم قد وهبوا العقل والوجدان وعليهم أن يعاملوا بعضهم بعضاً بروح الإخاء.)
آن اوان ان نتقبل الآخرين وان نتعايش معهم بسلام
بنو الانسان كفاكم هدراً للدماء والأعراض .!
لنتعايش بسلام وتقبل للآخرين كما نتقبل ذواتنا ..
وختاماً
(( عندما تجد السلام داخل نفسك، تصبح شخصا من النوع الذي يمكن أن يعيش في سلام مع الآخرين)) مايلدرد ليست نورمان

احبوا بعضكم البعض وتعايشوا بسلام ..

بقلمي
أمل العصيمي
عزف الحروف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى