محليات

الحشاش : سحب رخص السوق واللوحات المعدنية لأية مركبة تعرقل حركة السير ابتداء من الغد

صرح مدير عام الإدارة للعلاقات والإعلام الأمني العميد عادل احمد الحشاش، بأن المؤسسة الأمنية تعمل بشكل متواصل ومكثف لإيجاد حلول للمشكلة المرورية بكافة جوانبها، حفاظا على سلامة مستخدمي الطريق وعملا على تجنبهم أية مخاطر محتملة.
وأوضح أن الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح شدد على ذلك حينما ذكر، خلال تدشينه المشروع التوعوي للإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بمقر وزارة الداخلية يوم الخميس الماضي 27 أكتوبر 2016 ، أن الحوادث المرورية للإحداث مؤشر مقلق والصورة الحية التي تشاهدونها واقع تتلمسونه كل يوم، مشيرا إلى استمرار جهود وزارة الداخلية بمختلف المحاور المرورية والأمنية.

وألمح العميد عادل الحشاش إلى أن إعلان الإدارة العامة للمرور قيامها اعتبارا من يوم غد الأحد الموافق 30/10/2016، بمخالفة المركبات التي تعطل أو تعيق حركه المرور في جميع الطرق، وسحب لوحات الأرقام المعدنية لها ووضع ملصق على زجاج المركبة المخالفة يوضح مكان مراجعة المخالف لدفع الغرامة واستلام اللوحات المعدنية بعد انتهاء فتره سحبها، يأتي في هذا السياق وفي إطار تأكيد الخالد بصورة متكررة أن التصدي للمشكلة المرورية على رأس أولوياته.
وذكر أن القرار جاء نتيجة طبيعية ومنطقية لتصاعد ظاهرة عرقلة حركة السير وعليه تقرر تفعيل المادة 42 من قانون المرور والتي تقضى بانه يجوز لمدير عام الإدارة العامة للمرور سحب رخصة السوق أو إجازة تسيير المركبة مع لوحتها أو الاثنين معا سحبا إداريا لمدة أقصاها أربعة أشهر.
وشدد العميد عادل الحشاش على عدم جواز قيادة المركبة نهائيا بدون لوحاتها المعدنية موضحا أن رفع المركبة المخالفة من موقع المخالفة تقع على عاتق قائد المركبة نفسه.
وأشار إلى أن دولة الكويت تعد من بين دول العالم التي تعاني من الكثافة العددية للمركبات على الطرق والذي يعد أحد أسباب الاختناقات وبالتالي وقوع الحوادث المرورية ومنوها أن عدم الالتزام باللوحات الإرشادية والعلامات التحذيرية والإشارات الضوئية الموضوعة لتنظيم حركة السير يعتبر من أبرز أسباب الاختناقات والحوادث المرورية فالسلوك الإنساني على راس الأسباب في هذا الشأن.
واستطرد العميد عادل الحشاش قائلا أن هناك جهدا تنسيقيا متميزا بين الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني والإدارة العامة للمرور لزيادة المساحة التوعوية للمواطنين والمقيمين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى