محليات

السفير الإيراني د.علي رضا عنايتي : عدم وجود سفير للكويت في إيران خسارة لنا

قال السفير الإيراني د.علي رضا عنايتي ان عملية نقل وتبادل السجناء بين الكويت وإيران تتم للمرة الأولى بين البلدين، لافتا الى ان هذا التوجه يعتبر قرارا حكيما من الجهات المعنية لدى البلدين، معربا عن شكره لصاحب السمو الأمير ووزارات الخارجية والداخلية والعدل وجميع من ساهم في إتمام هذه العملية ونقل المساجين الإيرانيين الى أوطانهم.

جاء ذلك خلال مأدبة الإفطار التي أقامتها السفارة الإيرانية مساء امس الأول بفندق كراون بلازا للإعلاميين، مضيفا ان عدد السجناء الإيرانيين داخل السجون الكويتية يبلغ 160 سجينا في السجن المركزي، مضيفا ان عدد المساجين ضمن الدفعة الأولى التي نقلت مؤخرا الى السجون الإيرانية بلغ 47 سجينا، وقمنا بمخاطبة الجهات الكويتية باستعداد الجهات المعنية في إيران لنقل الدفعة الثانية من السجناء، لافتا الى ان هذا القرار جاء تنفيذا لاتفاقية التعاون القضائي المبرمة بين البلدين، مبينا ان هذه الاتفاقية ليست خاصة بنقل المحكوم عليهم فقط ولكن تشمل التعاون القضائي الثنائي، مشيدا بدور رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، مؤكدا ان هذا العمل يعد عملا إنسانيا لما له من وقع جيد اسعد عائلات السجناء الإيرانيين.

وحول قرار إيران بعدم إرسال بعثات للحج هذا العام ومدى تطبيقه على الإيرانيين المتواجدين بالكويت قال عنايتي ان إيران لم تمنع احدا من الذهاب إلى الحج إلا ان الفرص والشروط والمناخ لم تكن مناسبة للحجاج الإيرانيين، مضيفا ان ما يهمنا هو شعور الحاج الإيراني بالاطمئنان، كما ان المفاوضات مع الجانب السعودي بشأن الحج لم تثمر النتائج المرجوة، خاصة مع عدم توافر مكاتب لبعثات الحجاج الإيرانيين رغم ان عدد الحجاج الإيرانيين يزيد على 60 ألف حاج.

لافتا الى اننا لا نعارض ذهاب الإيرانيين المتواجدين بالكويت للحج ولكن على مسؤوليتهم لعدم توافر البعثات الإيرانية.

وعن بوادر عودة السفير الكويتي الى إيران قال عنايتي ان القرار سيادي ويعود الى الجهات المعنية بالكويت، ونحن نرحب بعودته، ونرى ان عدم تواجد سفير للكويت في إيران خسارة لنا، لذلك نحن نرحب بعودته.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى