أهم الأخبارمحليات

الكويت تفقد أحد رجالاتها السياسيين الدكتور أحمد الخطيب عن عمر يناهز الـ95 عاماً

فقدت الكويت أمس الأحد أحد رجالاتها السياسيين النائب السابق في مجلس الأمة ونائب رئيس المجلس التأسيسي وأحد كتبة الدستور الكويتي الدكتور أحمد الخطيب عن عمر يناهز 95 عاما.
وولد الراحل الخطيب وهو الشقيق الأصغر لرائد الحركة المسرحية عقاب الخطيب في مدينة الكويت عام 1927 وهو أول دكتور حاصل على شهادة الطب البشري في تاريخ الكويت كما أنه أحد مؤسسي حركة القوميين العرب ورئيس لجنة أطباء أمير الكويت الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح.
وبدأ الراحل حياته الدراسية في مدرسة المباركية ثم انتقل إلى مدرسة (العنجري) حيث تعلم فيها القرآن الكريم ومبادئ القراءة والحساب·ليلتحق بعدها بالمدرسة الأحمدية عام 1936 ثم بالمدرسة القبلية إلى أن عاد مرة أخرى إلى المدرسة المباركية عام 1938 حيث تركها قبل أن ينهي السنة الأولى من الثانوية وذلك للسفر إلى بيروت في عام 1942 لدراسة الطب في الجامعة الأمريكية هناك.
وتخرج الفقيد عام 1952 بتخصص طب عام وجراحة وعمل مباشرة في المستشفى الأميري لمدة عام ونصف ثم ذهب في دورة إلى لندن لمدة ستة أشهر لدراسة أمراض المناطق الحارة وعاد إلى الكويت عام 1954 وعمل بالمستشفى الأميري حتى عام 1957 حيث قدم استقالته وبدأ العمل في عيادته الخاصة.
أما عن حياته السياسية فقد بدأها الدكتور أحمد الخطيب رحمه الله في بيروت حيث شكل مع زملائه في الجامعة الأمريكية حركة القوميين العرب عام 1952.
وبعد نيل الكويت استقلالها عام 1961 قرر أمير الكويت الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح أن يؤسس نظاما ديمقراطيا ووضع دستور دائم للبلاد يكون نابعا من الشعب فتقرر حينها عمل انتخابات لاختيار ممثلين من الشعب لصياغة الدستور.
وخاض الراحل الخطيب أول انتخابات للمجلس التأسيسي عن الدائرة الثالثة وحاز على المركز الأول بحصوله على 360 صوتا ليترشح لمنصب نائب رئيس المجلس التأسيسي عام 1963.
وشارك الراحل في انتخابات مجلس الأمة الكويتي في الأعوام 1965 و1967 و1971 و1975 و1981 و1985 و1992 وقرر بعدها اعتزال العمل البرلماني في عام 1996 لإعطاء فرصة للشباب في إكمال مسيرة البناء والإصلاح.
وكانت آخر تغريدة للراحل الخطيب رحمه الله على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) يوم 26 فبراير الماضي حيث كتب فيها “بمناسبة العيد الوطني والتحرير .. لنستذكر دور الشعب الكويتي وشهداء الكويت في الحفاظ والتمسك بهذا الوطن والدستور الذي التف عليه كل الشعب لعودة الشرعيه للكويت. كل عام والكويت بخير”.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى