أهم الأخبارإقتصاد

النفط الكويتي ينخفض إلى 29.75 دولاراً للبرميل

انخفض سعر برميل النفط الكويتي 14ر2 دولار ليبلغ 75ر29 دولار في تداولات أمس مقابل 89ر31 دولار في تداولات يوم أمس الأول الثلاثاء وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وعالميا هوت أسعار النفط أمس وسجلت العقود الآجلة للخام الأمريكي أدنى مستوى لها في 18 عاما مع قيام المزيد من الحكومات حول العالم بتسريع الإغلاقات للتصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) الذي يتسبب في انهيار الطلب العالمي على الوقود.
وخسرت عقود النفط أكثر من نصف قيمتها على مدار الأيام العشرة الماضية مع إغلاق المدارس والشركات أبوابها بينما حثت حكومات حول العالم مواطنيها على الحد من التجمعات في مسعى لمنع انتشار كورونا.
وقال بنك غولدمان ساكس إن الطلب العالمي على النفط بحلول نهاية مارس الجاري قد يهبط بما يتراوح بين ثمانية ملايين إلى تسعة ملايين برميل يوميا.
وتخلص المستثمرون مجددا أمس من معظم الأصول العالية المخاطر وفي موازاة ذلك هوت الأسهم الأمريكية دافعة المؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي للهبوط بنسبة 7 في المئة مما أثار وقفا للتداولات مدة 15 دقيقة.
وأنهت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط لأقرب استحقاق جلسة التداول منخفضة 58ر6  دولار أو 4ر24 في المئة لتسجل عند التسوية 37ر20 دولار للبرميل موسعة خسائرها على مدار الأيام العشرة الماضية إلى 56 في المئة وهى أطول سلسلة خسائر في عشر جلسات متتالية منذ إطلاق سوق العقود عام 1983.
وهبطت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت 85ر3 دولار أو 4ر13 في المئة لتبلغ عند التسوية 88ر24 دولار للبرميل بعد أن هوت في وقت سابق من الجلسة إلى 52ر24 دولار وهو أضعف مستوى لها منذ 2003.
وتعاني الأسواق النفطية تخمة في العرض وانخفاض حاد في الطلب بعد فشل اتفاق تحالف (أوبك +) باجتماعه في السادس من مارس الجاري على تعميق وتمديد اتفاق خفض الإنتاج.
ورفضت روسيا مقترحا ل(أوبك) خلال الاجتماع ذاته بشأن تعميق وتمديد اتفاق خفض الإنتاج حتى نهاية 2020 بحجم خفض كلي 2ر3 ملايين برميل يوميا.
وكان تحالف (أوبك +) الذي يضم 24 دولة منتجة من داخل (أوبك) وآخرين مستقلين بقيادة روسيا قد اتفقوا في 6 ديسمبر الماضي على زيادة حجم خفض الإنتاج بواقع 500 ألف برميل يوميا ليصبح بذلك الخفض الإجمالي المقرر 7ر1 مليون برميل يوميا اعتبارا من بداية العام الحالي وحتى نهاية مارس الجاري.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى