منوعات

امرأة من ساحل العاج تستخرج الكهرباء من الماء

تعاني المناطق النائية من جمهورية ساحل العاج الأفريقية من مشكلة عدم الحصول على التيار الكهربائي، وللتغلب على هذه المشكلة تعمل دلفين أولاي على تطوير مصباح كهربائي قادر على العمل من دون طاقة كهربائية، معتمداً فقط على الماء.
وبحسب تقرير نشره موقع تلفزيون “فرانس24″، فإن العام 2012 سجّل وصول التيار الكهربائي إلى 55% فقط من مجموع سكان الجمهورية وفقاً للبنك الدولي، فيما تتأثر المناطق الريفية بشكل خاص بهذه المشكلة.

وأولاي التي تحمل شهادة في القانون والبالغة من العمر 24 عاماً، تقول إن ربط قريتها بشبكة الكهرباء الرسمية للدولة قد يستغرق وقتاً طويلاً، “لذلك قلت لنفسي بأنه علينا أن نجد حلاً آخر. وبعد مجموعة من الأبحاث على الإنترنت، اكتشفت أن هناك نوعاً من المصابيح التي تضاء عن طريق الماء. وبمساعدة أخي، جلبنا التقنية إلى بلادنا وقدمناها للناس”.

كيف يعمل المصباح
المصباح مصمم بتقنية “الصمام الثنائي الباعث للضوء” أو ما يعرف بتقنية LED، الذي يمكن تركيبه بسهولة.

وعمد فريق العمل الذي جمّعه الأخوان أولاي إلى تزويد هذا المصباح ببطارية مصنوعة قضيب كربون مغلف بمادة المغنيسيوم الكيماوية. وبالتالي يمكن الحصول على بطارية تعمل عن طريق الماء لتوليد الكهرباء.

بالتفاصيل التقنية، عندما تتصل أقطاب البطارية مع الماء وخصوصاً إذا كان مالحاً، يحدث رد فعل الكهرو – كيميائية على سطح الأقطاب، مما يولد الكهرباء، ويغذي بالتالي مصباح الـLED الذي بدوره يضاء ويعطي النور.

أبرز ما توصلت إليه
وحتى اليوم، يشير التقرير إلى أن دلفين أولاي تصب جهودها على تطوير هذا المصباح الفريد من نوعه، وعرضت أحدث ما توصلت إليه عبر الفيديو أدناه وهو نموذج مبدئي تبغى من خلاله الحصول على الدعم المطلوب لانتاج العدد الكافي لإنارة القرى النائية القابعة في الظلم.

أمد البطارية
ولدى سؤالها عن طريقة عمل المصباح، تشير دولفين إلى أن الأمر لا يحتاج سوى إلى وضع طرف المصباح في الماء المالح لإضاءة المصباح، وبإمكان البطارية أن تدوم لمدة تقارب الأسبوع في حال الاستخدام المعتدل. أما المصباح نفسه، فيمكن أن يستمر بالعمل لقرابة 6 أعوام في حال الاستخدام المعتدل أو 3 في حال الاستخدام المكثف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى