أهم الأخبارمحليات

انطلاق المعرض الدولي العاشر للإختراعات في الشرق الأوسط.. الأحد المقبل برعاية أميرية

رباب عبيد

 

ثمَّن رئيس مجلس إدارة النادي العلمي ورئيس اللجنة المنظمة للمعرض الدولي العاشر للاختراعات في الشرق الأوسط طلال جاسم الخرافي، الرعاية السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (حفظه الله ورعاه) للمعرض للمرة العاشرة على التوالي، مضيفاً ان هذه الرعاية دليل واضح على اهتمام سموه البالغ بالعلم والعلماء والمخترعين والباحثين، وتأكيداً على دعم سموه اللامحدود لشباب الكويت ومخترعيها.

وأضاف خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء أول من أمس (الثلاثاء) بمقر النادي العلمي للإعلان عن آخر الاستعدادات الجارية لإقامة المعرض بحضور ممثل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي مدير إدارة الثقافة العلمية بالمؤسسة د. سلام العبلاني،ورئيس لجنة التحكيم للمعرض ديفيد فاروقي، ان تشجيع ودعم صاحب السمو كانا الدافع وراء بذل المزيد من الجهود بغية النهوض بالنادي وفعالياته، معرباً عن شكره وتقديره لتوجيهات صاحب السمو التي زودهم بها سموه لدى استقباله رئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي العلمي أول يناير الجاري، والتي شكلت للقائمين على اقامة المعرض المزيد من الدعم، متمنياً ان نكون على قدر هذا الثناء ونعاهد سموه على الإستمرار في هذا النهج لتحقيق المزيد من التقدم والرقي لوطننا الكويت.

وقال ان الرعاية السامية للمعرض منذ انطلاقته، دفعتنا لبذل المزيد من الجهود والتي انعكست على العديد من المؤشرات الدولية فقد حصلت الكويت على الـمركز الأول فـي منطقة الشرق الأوسط والثاني عالـمياً فـي دعم الابتكارات العلمية، وتقدمها إحدى عشر مركـزاً خـلال عـام واحد لتحتل الـمـرتبة الـ 56 فـي مؤشر الابتكار العالـمي الصادر عن الـمنظمة الدولية لحماية الـملكية الفكرية (وايبو)، وحصولها أيضاً على الـمركز الثامن عشر فـي معدل كفاءة الابتكار حسب مؤشر الابتكار العالـمي والذي أهلها لتكـون ضـمن مجموعة أفضل 20 دولة فـي مؤشر الدول مرتفعة الدخل لعام 2017.

وأعلن ان المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط الذي يقام تحت شعار “لقاء المستثمرين بالمخترعين” يستضيف هذا العام (130) مخترعاً يقدمون (150) اختراعاًويمثلون (39) دولة عربية وأجنبية، مبيناً ان عدد المخترعين الكويتين المشاركين بلغ (11) مخترعاً، وعدد المخترعين الخليجيين بلغ (38) مخترعاً أما عدد المخترعين الأجانب المشاركين فقد بلغ (90) مخترعاً.

ولفت إلى ان افتتاح المعرض سيكون يوم الأحد المقبل الموافق 28 الجاري في تمام الساعة السابعة مساءً في قاعة الراية بفندق كورت يارد ماريوت، ويفتتح أبوابه للجمهور يومي الإثنين والثلاثاء 29 و30 يناير الجاري خلال الفترتين الصباحية والمسائية، أما حفل الختام فسيكون يوم الأربعاء الموافق 31 من الشهر نفسه.

وأوضح أن هذا الحدث العلمي الكبير يحظى باهتمام دولي وإقليمي موسع من كافة الجهات المعنية بالاختراعات، لذا نشعر بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقنا في النادي العلمي، ونسعى إلى بذل كل ما في وسعنا من جهود كي نكون أهلاً لهذه المسؤولية.

وأشار إلى ان المعرض يشهد تقدماً وتطوراً كل عام ، وان استمراريته منذ 2007 حتى الآن يعد انجازاً لدولة الكويت بشكل عام وللنادي العلمي بشكل خاص، لافتاً إلى ان الترتيب والاعداد للمعرض جاء من خلال عمل منظم متواصل بدأه ومازال مستمر فيه شباب كويتي من أصحاب العزم والهِمَم مؤمنين بأهمية العمل التطوعي النابع من حبهم لوطنهم، هؤلاء الشباب يداً بيد مع كافة العاملين بالنادي يعملون كخلية نحل، يبذلون الجهود ويسخرون طاقاتهم لتسهيل المُهمات والاجراءات وتذليل كافة العقبات ليخرج المعرض بصورة أكثر احترافية.

وبيَّن ان النادي العلمي بالتعاون مع وزارة الخارجية الكويتية قام بمخاطبة جميع سفارات الدول العربية والأجنبية من أجل دعوة المخترعين والمبتكرين للمشاركة فـيه، وكذلك دعوة العديد من الـمنظمات العالـمية كالـمنظمة العالـمية للملكية الفكرية (وايبو)، ومكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والإتحادات الدولية لجمعيات الـمخترعين، وإتحادات العلوم والتكنولوجيا، ومجالس الأبحاث الوطنية ووزارات التعليم والعلوم فـي العديد من الدول.

وأوضح ان المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط يعد فرصة ممهة وحقيقية لأي مخترع يريد أن يسوق اختراعه، نظراً لحرص العديد من الشركات العالمية المعنية بتسويق الإختراعات لحضور فعاليات المعرض، وكذلك المستثمرين ورجال الأعمال لإقتناص الفرص الإستثمارية في الاختراعات، كما أن من ضمن أهدافه وضع الدول العربية على خارطة التقدم العلمي والتكنولوجي من خلال الحرص على مشاركة أكبر عدد من الـمخترعين العرب.

وعن الجوائز التي يقدمها المعرض للمخترعين الفائزين،أشار إلى أن المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط هو المعرض الوحيد الداعم مادياً ومعنوياً للمخترعين حيث يقدم الجوائز المالية التالية:

·       جائزة الـمعرض الدولي للاختراعات بالشرق الأوسط IIFME

·       جائزة النادي العلمي الكويتي

·       جائزة مكتب براءات الاختراعات لـمجلس التعــــــــاون لدول الخليج العربية

·       جائزة معرض جنيف الدولي للاختراعات

·       جائزة الـمنظمة العالـمية للملكية الفكرية – وايبو (WIPO)

·       جائزة الإتحاد الدولي للمخترعين (IFIA)

وتقدم الخرافي بالشكر والتقدير لكافة الجهات الراعية والداعمة للمعرض وفي مقدمتها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وشركة زين للإتصالات ومؤسسة البترول الكويتية وشركاتها وغرفة تجارة وصناعة الكويت وهيئة تشجيع الإستثمار المباشر ومكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وبيت التمويل الكويتي، وأيضاً وسائل الإعلام لدورها الرائد والواضح في دعم وابراز أنشطة وفعاليات النادي.

 

من جانبه، أكد ممثل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي مدير إدارة الثقافة العلمية بالمؤسسة د. سلام العبلاني، استمرار دعم المؤسسة للمعرض الدولي للإختراعات في الشرق الأوسط للمرة العاشرة على التوالي، كونه يتماشى مع رسالة المؤسسة التي تهدف إلى تشجيع وتحفيز وتقدم العلوم والتكنولوجيا والابتكار لنفع المجتمع والابحاث والشركات في الكويت، ويتوافق مع رؤية المؤسسة التي تهدف إلى ثقافة علمية وتكنولوجية وابتكارية مزدهردة من أجل كويت مستدامة.

واضاف ان دعم المعرض يأتي تأكيداً على اهتمام صاحب السمو أمير البلاد ورعايته للعلم والعلماء بصفته رئيس مجلس إدارة المؤسسة، مضيفاً أن المؤسسة ترى ضرورة الإهتمام بمثل هذه الفعاليات خصوصاً وانها تستهدف فئة المبدعين والمخترعين، وتهدف إلى احتكاك المخترعين الكويتيين بمخترعين من مختلف أنحاء العالم مما يكسبهم الخبرات والمهارات ويفتح الآفاق لهم مع الشركات والمستثمرين لتسويق أفكارهم ومنتجاتهم.

ولفت د. العبلاني إلى التقارب الواضح بين أهداف ورسالة النادي العلمي وأهداف ورسالة المؤسسة من خلال نشر الثقافة العلمية وتحفيز مشاركة أفراد المجتمع في الأنشطة العلمية والتكنولوجية، مبينا أن دعم المؤسسة لهذا المعرض يتماشى مع أهم أركان رسالتها ورؤيتها ويعتبر استكمالا لمسيرة التعاون بين المؤسسة والنادي العلمي.

 

من ناحيته، قال رئيس لجنة التحكيم ديفيد فاروقي، انها المرة العاشرة التي يترأس فيها لجنة التحكيم، لافتاً إلى أن المعرض الدولي للإختراعات في الشرق الأوسط يضم نخبة من المحكمين الذين يمتلكون خبرات عالية في التحكيم والتقييم، علاوة على ان اللجنة العملية المعنية باختيار الإختراعات المشاركة تنتهج نفس المعايير والضوابط المتبعة في معرض جنيف الدولي.

وأضاف ان المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط يشهد تعاوناً مستمراً مع معرض جنيف الدولي منذ انطلاقته في 2007، وله صدى دولي حيث يشهد سنوياً مشاركة دول جديدة،لافتاً إلى ان لجنة التحكيم تضم أكثر من 35 محكماً، بعضهم كان متواجد في تقييم الإختراعات للدورات السابقة للمعرض، وهذا دليل قوي على امتلاكهم للخبرة الكبيرة في تحكيم الإختراعات وتقييمها.

وحول اختيار الاختراعات وترشيحها للحصول على جوائز المعرض، بيّن فاروقي ان لجنة التحكيم تقوم بتقييم جميع الاختراعات المشاركة وفقاً للضوابط والمعايير الدولية، بعد تصنيفها على مجالات المعرض والتي تبلغ 22 مجالاً، لافتاً إلى انه يتم تقييم كل اختراع من قبل 3 محكمين على الأقل.

وعن معايير التحكيم، قال انه يتم الأخذ في الإعتبار بعدة معايير هي حداثة الاختراع إذ لابد أن يكون جديداً ويتمتع بالابداع وله أثر ايجابي على المجتمع ويحل مشكلة معينة، وقابل للتصنيع والتسويق.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى