الأسبوعية

حملة “يازين عودتهم” وشكرا وزارة الداخلية .. بقلم عبدالعزيز خريبط

 

“يازين عودتهم “ حملة إعلامية وتوعوية وارشادية مميزة تقودها وزارة الداخلية أضافت على بداية العام الدراسي لجميع مراحل التعليم حس النظام الأمني بكل مسؤولية وشعورا بالآمن والأمان ، فقد سخرت وزارة الداخلية الاستعدادات الخاصة والإمكانيات والطاقات لتسهيل عملية المرور في خطة أمنية مدروسة أخذت حيز التنفيذ وحققت الكثير من الانسيابية والحركة المرورية بقرب المدارس والمعاهد والجامعات ، بالإضافة إلى إرسال لرسائل القصيرة عبر النقال والمطبوعات الإرشادية التي يتم توزيعها بمختلف الأماكن وايضا الموزعة بمختلف المواقع لزيادة وعي كافة مستخدمي الطريق من سائقين ومشاة ، إضافة إلى تعاون الكثير من إدارات المدارس مع الداخلية لتوعية بمخاطر مخالفة قانون المرور وذلك للمساهمة المجتمعية في الحد من الحوادث .

حقيقة بأننا أشد الحاجة لمثل هذه الحملات النشطة الفاعلة بشكل مستمر دون انقطاع وخاصة في مثل هذه الأوقات ، فهي ليست فقط توعية مرورية ، وإنما تفاعل ملحوظ وإشارة متباينة ، وعلامة فارقة تسجل لوزارة الداخلية ورجالها المخلصين لهذا الوطن ، وجهود تستحق الإشادة والشكر العميق في توفير الأمن والسلامة  على الطرقات واحترام القانون والالتزام بالنظام والآداب العامة ..

الجميع يشعر بأن بداية هذا العام الدراسي مختلف كثيرا عن السنوات السابقة وخاصة عند الأماكن المزدحمة مثل المدارس التي كان تضيق بها الفوضى أما الآن فالعملية أفضل بكثير من حيث النظام والترتيب والانسيابية وحركة المرور والانتباه لطلاب أثناء دخولهم وخروجهم من المدارس ومراعاة ظروف المواطنين والمقيمين وسهولة الوصول إلى أعمالهم ووجتهم ، وتواجد رجال الأمن الذي يبعث الاطمئنان والراحة في ظل توجيهات النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح .

جهود تستحق الشكر المتواصل فكثير من أولياء الأمور والطلاب أعربوا عن شكرهم الجزيل لهذه الجهود والتفاعل اليومي وبالشكل الملحوظ من تقديم يد التعاون والمساعدات مع هذه الحملة التوعوية ، ومن خنقه وفوضى مرورية إلى ترتيب ونظام والتزام في الطريق بمقابل وبجوار المدارس ومع ضيق المساحات والكثافة إلا أن هناك حركة وانسيابية لا تتوقف في الطريق ، وكثير من الحالات نالت الإعجاب في ما يقدمه رجال الداخلية من جهد ونصائح وكلمة تشجيعية لطلاب الذين فرحوا جدا بتواجدهم في وقت دخولهم إلى المدارس وخروجهم .

لقد ضرب رجال الداخلية أروع الأمثلة في هذه الحملة التي كشفت وجه أخر إنساني لدى رجال الداخلية من رحابة الصدر في التعامل مع الطلاب بكافة المراحل والتفاعل معهم والحرص على سلامتهم .

وهذا ليس أمرا جديدا في أن يبادر رجال الداخلية في خدمة أبنائهم والمجتمع ، فكما قال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بأن رجال الأمن مؤتمنون على أرواح وممتلكات أهل الكويت والمقيمين فيها ووجودهم لخدمة كافة الشعب والمقيمين ..

فهذه الحملة أكدت مع جانب التطبيق الفعلي كل الحرص على إيجاد واعي قادر على التعامل الصحيح أمنيا ومروريا وذلك عن طريق غرس المفاهيم الأمنية والمرورية الصحيحة ونشر ذلك يوميا أنحاء تواجدهم في جميع مراحل التعليم من الروضة وحتى الثانوية وفي جميع محافظات ومناطق دولة الكويت ..

ولا نبالغ بأنها تجدد وبشكل يومي جو يسوده الأمن والأمان والنظام ، حملة ناجحة وبمستوى عالي ونأمل استمرارها , خالص الشكر لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ووكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد ولإدارة الإعلام الأمني على  الدور الملحوظ في هذه الحملة وتنفيذها حيث العمل والجهد لم يقتصر على ذلك وإنما في قيام فريق متخصص بالحملة بتوزيع البروشورات التوعوية وإقامة محاضرات وندوات ومعارض شارك فيها متخصصون لنشر ثقافة أمنية ومرورية تناسب جميع الأعمار .. جهد عملاق يستحق الإشادة والشكر .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى