دراسة جديدة : اكتشاف خطير حول كويكبات تهدد الحياة على الأرض!
وجدت دراسة جديدة أن مهمة تدمير الكويكبات القادمة التي تهدد الحياة على الأرض، ستكون أصعب مما توقعه العلماء في السابق.
وكشف فريق من علماء جامعة جونز هوبكنز، أن تدمير الكويكبات ذات المسار التصادمي مع كوكبنا، لن يكون أمرا بسيطا.
وقال تشارلز المير، من قسم الهندسة الميكانيكية في جامعة “جونز هوبكنز”: “اعتدنا على الاعتقاد بأنه كلما كبر حجم الجسم، كان تدميره أسهل. ولكن نتائجنا توضح أن الكويكبات أقوى مما كنا نعتقد، وأننا بحاجة إلى مزيد من الطاقة لتدميرها بالكامل”.
واستخدم العلماء نموذجا حاسوبيا لحساب كمية الطاقة الضرورية لتدمير كويكب معين. وتبين أنه بعد ضرب الكويكب، تتشكل العديد من الحفر والشقوق على سطحه، ما يتسبب في تدفق أجزاء منه كالرمل.
ومع ذلك، بدلا من الانهيار، يُترك الكويكب بنواة كبيرة مدمرة، تفرض جاذبية قوية على الأجزاء المحطمة فيما بعد.
ووجد فريق البحث أن النتيجة النهائية للتأثير الحاصل، لم تكن مجرد “كومة من الأنقاض”، ولكن عبارة عن مجموعة من الأجزاء الضعيفة، تقوم الجاذبية بجمعها.
ويحتفظ الكويكب المتأثر بقوة كبيرة لأنه لم يتصدع بالكامل، ما يشير إلى أن هناك حاجة ماسة لتطبيق المزيد من الطاقة لتدميره.
ومن المقرر نشر هذه الدراسة، الممولة من قبل معهد أبحاث استكشاف النظام الشمسي التابع لوكالة ناسا، في نسخة 15 مارس من مجلة “Icarus”.