كتاب

د.عادل رضا يكتب …”عندما تصبح الجمهورية الاسلامية شاهنشاهية!؟”

ابتعاد الجمهورية الاسلامية عن الأخلاق الإسلامية في التعامل مع البلدان العربية بالخصوص وهذه نظرة التعالي والفوقية التي تزداد يوما بعد يوم وخاصة بعد توقيع الاتفاق النووي وتكرار اللغو الإعلامي عن ما كان يقوم به الشاه المقبور من تصرفات والمعيب أن يتناسى المسئولين في الجمهورية الاسلامية أن مؤسس الجمهورية الاسلامية لم ينقلب علي شخص بل انقلب علي نهج وطريقة تفكير وعقلية قومية عنصرية شيفونية متعالية.

وهل كان الإمام الخميني يرضي بهذا؟ وما تقوم به الوسائل الإعلامية التابعة للجمهورية الإسلامية لا علاقة له بالإمام الخميني ولا طريقة تفكيره ولا بمبادئه.

لقد أعاد الإمام الخميني دور الإسلام الاجتماعي وأسس الشهيد د.علي شريعتي لذلك على المستوى النظري الفكري وقام الشعب الايراني بثورة

اسلامية
يريد أن يقيم
جمهورية
وان يؤسس
أستقلال

وليس أن تمر السنين ويتم التخلي عن
الإسلام
وتتحول الجمهورية
الي جمهورية عربية ديكتاتورية تريد البقاء بالسلطة الي أبد الآبدين لكي يستمر إنتاج الحالة التجارية من خلال استمرار بقائهم بالسلطة.

اما استقلال القرار فموجود لا زال .

ولكن أين النظرية والتطبيق العملي للأسلام الثوري كما قال د.علي شريعتي؟

تم التخلي عن مؤسس الثورة الاسلامية
وقبله تم الغاء وتزوير تاريخ و تصفية إفكار د.علي شريعتي واستبدالها بخرافات تنظيم الحجتية.

هذه مقدمة ضرورية للحديث عن ما استفزني من خبر تم بثه من أعلام الجمهورية الاسلامية المقامة علي أرض إيران.

الاعلام الاستخباراتي التابع للجمهورية الاسلامية يبث خبر تافه سخيف عن دولة الكويت يحاول صناعة إثارة غير موجودة.

نفس هذا الاعلام نقول له
تعالوا تكلموا عن الجوع داخل إيران وتصدير النساء للعمل في الدعارة ونشر المخدرات داخل إيران في بلد بوليسي بأمتياز.
فكيف تنتشر المخدرات فيه إلا إذا كان هناك غطاء من الدولة.

وكيف تكون تجارة اللحم الأبيض في بلد تتحكم به منظمة أمنية تستطيع الإنتشار السريع وغلق كل الشوارع بدقائق؟

ان صياغة الخبر خبيثة وساقطة و من كتب الخبر لديه عقدة نفسية واجتماعية وثقافية من دولة  الكويت.

ما تم تفدبمه كخبر هو خرابيط وتفاهات الايرانيين الإعلامية وهذا الخطاب الكلامي المتعالي  فليقوموا به في مكان آخر  وليس عندنا .

وتعجبت من غباء بعض المعلقين بأعلام الجمهورية الاسلامية  الذين لا يعرفون دور الكويت العروبي الأصيل بالنسبة لقضية فلسطين المحتلة.

ويتحدثون من باب العقدة العربية ضد دولة الكويت.

الكويت شاركت عسكريا بحرب 1967 وحرب 1973 وهي استضافت الفلسطينين ودعمتهم بالمال وانشأت أغلب المنظمات الفلسطينية داخل دولة الكويت.

وكلام حقد عربي وعقدة حسد علي الكويت نعرفه انه مصدره الكراهية الغير مبررة.

وليس للكويت دخل  اذا كانت باقي الشعوب العربية تعاملهم دولهم كالعبيد الغير مهمين.

نحن نقول لهؤلاء المعلقين:

تكلموا علي انظمتكم الرسمية التي تعاملكم كالعبيد وحاولوا إصلاح انظمتكم الرسمية التي تعيد صناعة المأساة ، قبل أن تتكلمون علي بلد ديمقراطي لديه  دستور وبرلمان ومؤسسات شرعية دستورية ويعيش مواطنيه ضمن دولة رعاية شاملة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى