محليات

رئيسة مبادرة النوير انتصار الصباح: سنطلق برنامج «بريق» لغرس مبادىء الإيجابية بين الطلبة

أعلنت رئيسة مبادرة النوير الشيخة انتصار الصباح اليوم الثلاثاء ان مبادرة النوير بصدد إطلاق برنامج (بريق) تزامنا مع الأعياد الوطنية لعام 2017 والذي يعد الأول من نوعه في الكويت والشرق الأوسط لغرس (الإيجابية) بين طلبة المدارس.
وقالت الشيخة انتصار في تصريح صحافي ان البرنامج صمم خصوصا لغرس مبادىء الإيجابية عن طريق الفعاليات والمواقف العلمية والعملية البسيطة بين الطلاب والطالبات في مدارس الكويت.
وأضافت ان (بريق) الذي يهدف الى نشر مفهوم التحلي بالمواقف الإيجابية أثناء التعامل مع الآخرين أدى إلى مشاركات تدريبية بين النوير وبعض الكوادر التربوية سواء من جامعة الكويت أو من بعض مدارس وزارة التربية في المناطق التعليمية المختلفة “فهدفنا في عام 2017 هو الشباب وبث الإيجابية فيهم لأنهم نواة الوطن الحقيقين نظرا لتمثيلهم العدد الأكبر من مواطني دولة الكويت”.
واوضحت ان البرنامج صمم ليروج الإيجابية بين الطلبة من خلال أبحاث ودراسات علمية مثبتة مستوحاة من علم النفس الإيجابي وهذا البرنامج الذي أطلق عليه مسمى (بريق) سيكون مفاجأة للجميع فمن خلاله سيتدرب الطلبة على الإيجابية في المدارس بأسلوب مبتكر يشعرهم بالسعادة والإنجاز.
وافادت بأن رأس المال الفعلي لأي وطن هم الشباب فإن أعدوا “إعدادا نفسيا وجسديا وعلميا جيدا أعددنا للوطن شبابا مؤهلا لحل أي صعوبات تواجههم أو تواجه الوطن وذلك سينصب على رخاء وأمان واستقرار الوطن لذا وضعنا أيدينا في يد وزارة التربية وبدأنا بتدريب مديري بعض المدارس وكانت أولى الدورات التدربيبة لمدارس منطقة حولي التعليمية”.
وذكرت ان التدريبات توالت لتصل الى مدارس منطقة العاصمة التعليمية مبينة ان البرنامج لاقى استحسان الجميع “لتنمو الإيجابية بين أبناء أجيال المستقبل ونواة كويتنا الحبيبة الغالية”.
من جانبها قالت مدير مشروع برنامج بريق ومدير منطقة العاصمة التعليمية سابقا رقية حسين في تصريح مماثل ان البرنامج منبثق من مبادرة النوير للايجابية غير الربحية ومن هذا المنطلق تم إعداد (بريق) الموجه خصوصا للشباب في المدارس والجامعات.
واكدت حسين ان البرنامج يهدف إلى تعزيز التفكير الإيجابي وتحقيق الرفاهية النفسية المتكاملة ليتمتع الشباب بمستوى عاطفي وسلوكي متوازن لذلك تم إعداد دورة تدريبية للهيئة التعليمية في المدارس لتدريبهم على آليات التعامل مع هذه الشريحة العمرية الحساسة من الشباب المدرسي.
واضافت ان الهدف من البرنامج ايضا التمكين من تحقيق الاهداف العلمية والعملية بتوازن إيجابي واعتدال مبينة ان الدراسات العلمية التي أجريت على مدار عقد من الزمن حول التفكير الإيجابي اثبتت أثرها الملحوظ في سلوكيات الافراد وقدرتهم على التركيز والإنتاج وتحسين الصحة بشكل عام وقد تم تدريب 66 كادرا تربويا في 13 مدرسة إلى الآن.
من جهته قال المدير العام لمنطقة حولي التعليمية منصور الظفيري ان منطقة حولي التعليمية تحرص دائما على أداء واجباتها المجتمعية والإنسانية إلى جانب مسؤولياتها الإدارية لافتا إلى أن المنطقة تعمل دائما لمواكبة كل ما يهم مصلحة القطاعين التعليمي والطلابي.
بدورها ذكرت المدير العام لمنطقة العاصمة التعليمية بدرية الخالدي أن الطلبة هم نواة وبناة المستقبل وحلقة الوصل لغد مشرق كما أن المشاركة في مشروع بريق هو أكبر دليل على النهوض بالطالب والمعلم معا في جو يسوده المرونة.
واضافت الخالدي “نحن نعمل على قدم وساق حتى نثمر أجيال مبدعة وخلاقة” مؤكدة استعداد منطقتها للمشاركة في أية مشروعات تعمل على تكثيف العمل الاجتماعي والتطوعي والإيجابي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى