أهم الأخبارالأسبوعية

رحيلك نزار قباني …. بقلم الكاتبة رنــــــــا شـــــعراوي

“الرحم الذي علمني الشعر، الذي علمني الإبداع والذي علمني أبجدية الياسمين”

هو من كتب في وصيته وطلب أن يدفن في بلد الياسمين دمشق، الشاعر نزار قباني شاعر طوق الياسمين والفن.

تغنى الكثير بكلماته الفواحة بعبق الجوري.

 

رحلت عن وطنك وتركت قلوب كلها أسى …

رحلت شاعرًا وبقيت ذخرًا للشعراء ومأوى …

رحلت ومازال الكثير يتمنى رؤيتك عن قُرب …

أنت شاعر العطشى …

رحيلك ذبح حزنًا وأسى …

رحلت عن وطنك جسدًا وروحًا تبقى …

رحلت عنا وقلمك يبقى …

كاظم بك تغنى …

وغيرهم كُثر …

قلمك بأحرفه بين الأسطر سيبقى …

برحيلك رحل المعنى …

 

رائحة الياسمين فاحت في قصائده جعلتني أحب الياسمين منذ صغري والشعر يقطر من شفتيه كما الشهد ينزف من أزاهير الجنان، ومن كُثر ما أفاض بالحب فكلماته تجعلني في اللحظة وكأنني بين الغيوم، حتى أن أنه من عجيب بدائعه أنه أوغل بالحب لدرجة تجعل منك عاشقًا متيمًا حتى لو أنك لم تعش الحُب يومًا.

 

 

وأنا لا أجيد المدح عادة، مايكون في قلبي ينطق به لساني فأنا لم أسرد كلماتي المتواضعة لأمدحه أو أكتب عنه مقال كونه من أبرز شعراء بلدي فهو يستحق الأكثر والأكثر.

فقط هو ما شعرت به أحببتكم أن تشاركوني إياه، أفضل من مشاركتي ودعوتي على صفحات التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) في لعبة (Game Crash) فأنا لا أجيد أسماء تلك الألعاب فكرهتها منذ الصغر وبشدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى