ثقافة و فن

فرقة مسرح الشارقة الوطني تعرض مسرحية “نمرود” الشهيرة في إسبانيا

عرضت فرقة مسرح الشارقة الوطني مساء أمس الاربعاء المسرحية الشهيرة (نمرود) في العاصمة الإسبانية مدريد وسط اقبال وترحيب شديدين في أول زيارة لها لإسبانيا.
وقال رئيس مجلس إدارة مسرح الشارقة الوطني الفنان أحمد الجسمي في تصريح له على هامش العرض ان مسرحية (نمرود) هي خير سفير للمسرح الخليجي والعربي إلى العالم مشددا في هذا السياق على أهمية الفن في تعزيز التبادل الثقافي والحضاري وتعميق التواصل الإنساني مع شعوب العالم.
واعتبر الجسمي ان مسرحية (النمرود) التي عرضت على مسرح (لا لاتينا) “عمل أدبي تفتخر به الامارات العربية المتحدة والمنطقة برمتها” لاسيما انها مسرحية دولية عرضت على مدار السنوات الماضية في مدن آسيوية وافريقية وأوروبية عدة ومازالت تطمح في مواصلة امتدادها إلى العالم كله مشيرا إلى وجود مشاريع لحط الرحال في الامريكيتين خلال الفترة المقبلة.
وأوضح ان المسرحية التي أبدعها عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي وأخرجها الفنان القدير المنصف السويسي “تطرح قضية تنفع لكل زمان لأخذ العبرة والعظة واكتساب الدروس”.
واشار إلى ان العمل المسرحي يتكيف مع جميع أماكن العرض من مسارح وصالات ونواد ويناسب الجماهير في جميع الدول موضحا انه رغم تأديته باللغة العربية الفصحى فإن الترجمة المصاحبة للغات الدول التي يعرض فيها توضع في الحاشية لتسهيل انسجام الجمهور مع العرض وتناغمه وتفاعله معه.
وأشاد الجسمي بالاستقبال الحار الذي حظيت به المسرحية في مدينة (اشبيلية) وباحتضان المدينة الأندلسية للوفد الاماراتي الذي قدم المسرحية في صالة (مؤسسة الثقافات الثلاث) حيث ملأ الحضور القاعة بشكل فاق التوقعات.
وشهدت المسرحية التي أقيمت على مسرح (لا لاتينا) في قلب العاصمة مدريد اقبالا واسعا وتمثيلا رسميا من قبل سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى اسبانيا الدكتورة حصة عبدالله العتيبة والسفراء العرب اضافة الى حضور جماهيري في عرض وحيد بالعاصمة بعد أسبوع من عرضها الأول في (اشبيلية).
وتروي المسرحية الفنية الأدبية قصة النمرود ابن كنعان حاكم بابل وملك مملكة آشور الذي ادعى الألوهية والربوبية واشتهر بالظلم والطغيان وقتل الأبرياء والمسالمين من أهل بابل غير ان العدالة الإلهية اقتضت ان تنتهي حياته على أيدي المظلومين والمضطهدين الذين انهالوا عليه ضربا بالنعال على رأسه بناء على طلبه لإخراج بعوضة دخلت رأسه وهددت حياته وأركان مملكته وذلك في دعوة صريحة لطغاة الأرض لأخذ العبرة من التاريخ.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى