مشاركة الكويتية لحقوق الانسان في الدورة التدريبية الاقليمية حول الآليات الدولية لحقوق الإنسان
قال السيد حسين العتيبي امين عام الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان ان رفع الوعى لدى العاملين في الآليات الدولية لحقوق الإنسان سوف يساهم بشكل كبير في دعم وتطوير حقوق الإنسان وكذلك مساندة الجهود التى تبذلها الحكومة في الارتقاء بواقع حقوق الإنسان في المجتمع.
وأشاد العتيبي بالدور الكبير الذى تقوم به إدارة حقوق الإنسان في وزارة الخارجية الكويتية بقيادة المستشار طلال المطيري في التنسيق والتواصل مع منظمات المجتمع المدني من اجل تقديم التقارير الدورية الى اللجان الدولية القائمة والمنبثقة عن الاتفاقيات الدولية الأساسية لحقوق الإنسان .
وصرح العتيبي ان الجمعية شاركت في الدورة التدريبية حول (الآليات الدولية لحقوق الإنسان )والتي نظمتها مؤسسة فريدريتش إيبرت – مكتب عمًان وشارك بالدورة التي استمرت أربعة أيام، ناشطون وحقوقيون بمجال حقوق الإنسان وعاملين في منظمات المجتمع المدني من ثمان دول عربية هي : السودان، واليمن، ولبنان، والعراق ، والبحرين، وسوريا ،الأردن ، الكويت.
من ناحية أخرى قال السيد سهل الجنيد مدير المشاريع والبرامج وممثل الجمعية ان القائمون على الدورة هدفوا من خلالها الى تعزيز مفاهيم ومعايير حقوق الإنسان بين الناشطين والمدافعين والعاملين فى منظمات المجتمع المدني في المنطقة العربية ، وكذلك إكساب المشاركين معارف فى الآليات الدولية لحماية حقوق الإنسان وكذلك مهارات تفعيل هذه الآليات من أجل تعزيز وحماية حقوق الإنسان .
وأضاف الجنيد ان الدورة التدريبية اشتملت على محاور مهمه لعل من ابرزها المصادر التاريخية لحقوق الإنسان، ابتداء من الحضارات والأديان السماوية والقانون الطبيعي، وصولا الى ظهور الحماية الدولية مع ميثاق الأمم المتحدة سنة 1945 التي أعطت طابع البعد الكوني لحقوق الإنسان و كذلك أجهزة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان ، الاتفاقيات الدولية الأساسية المعنية بحقوق الإنسان ، والآليات التعاقدية وغير التعاقدية لحماية حقوق الإنسان ، والاستعراض الدوري الشامل ،بالإضافة الى دور منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية في حماية حقوق الإنسان.
وأشار الجنيد الى ان الدورة شملت عرض تجارب عملية لدور الحكومات ومنظمات المجتمع المدني فى تفعيل الأليات الدولية لحقوق الإنسان حيث تم عرض تجربة الأردن فى هذا الشأن من خلال محاضرة المنسق الحكومي لحقوق الإنسان السيد باسل الطراونة وكذلك ناشطين فى منظمات المجتمع المدني فى الأردن
واكد الجنيد ان من قام بالدورة هيا مؤسسة عريقة وهى مؤسسة فريدريش ايبرت وهي منظمة ألمانية غير حكومية وغير ربحية ، تلتزم بقيم الديمقراطية الاجتماعية , وتعمل المؤسسة من أجل تأكيد هذه القيم عبر توفير التوعية ، وترويج وتعميق مفاهيم الديمقراطية الاجتماعية والدفاع عن الحرية وحقوق الإنسان، ودعم تنمية القدرات وترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية ، كما تعمل على تنمية مفاهيم الأمن والنوع الاجتماعي والمساهمة في الحوار الدولي و الإقليمي في كل من ألمانيا وعلى المستوى الدولي.
وتقدم الجنيد بالنيابة عن الجمعية بالشكر والتقدير الى مؤسسة فريدريش ايبرت – مكتب عمان ممثلة فى السيدة مها قشوع مديرة البرامج في المؤسسة لدورهم الكبير فى تعزيز ثقافة حقوق الإنسان فى المجتمعات العربية.