أهم الأخبارعربي و دولي

نائب رئيس هيئة الأركان الإثيوبي: يعلم المصريون وبقية العالم جيدا كيف يمكننا إدارة الحرب كلما حان وقتها

قال نائب رئيس هيئة الأركان الإثيوبي الجنرال برهانو جولا، في تصريحات السبت، “إن بلاده ستدافع عن مصالحها حتى النهاية في سد النهضة”.

وقالل بيرهانو جولا، في مقابلة مع صحيفة “أديس زمن” الأمهرية، إن “أديس أبابا لن تتفاوض بشأن سيادتها على المشروع الذي يثير خلافا حادا مع مصر”.

ونقلت الصحيفة قول الجنرال بيرهانو جولا: “إن مصر لا تعرف أن الشعب الإثيوبي شعب بطولي لا يخاف من موت بلاده، ويعلم المصريون وبقية العالم جيدا كيف يمكننا إدارة الحرب كلما حان وقتها”.

واتهم الجنرال الإثيوبي مصر بـ”استخدام أسلحتها لتهديد الدول الأخرى لعدم الاستفادة من المياه المشتركة”، وقال: “طريقنا للتقدم يجب أن يكون التعاون وبطريقة عادلة”.

وأضاف: “جميع مفاتيح النصر في أيدي الإثيوبيين. يمتلك المصريون مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأسلحة التي جمعوها لمدة 30 و40 سنة، لأنهم خائفون من محاولة مس المياه المشتركة. لا ينبغي لقادتها أن يعتقدوا ذلك”، حسب قوله.

وتستأنف مفاوضات سد النهضة، اليوم السبت، برئاسة السودان. وقد أعربت مصر والسودان عن تحفظهما على الورقة الإثيوبية لكونها تمثل تراجعاً كاملاً عن المبادئ والقواعد التي سبق وأن توافقت عليها الدول الثلاث في المفاوضات التي جرت بمشاركة ورعاية الولايات المتحدة والبنك الدولي.

كما اعتبرتا الورقة إهدارا لكافة التفاهمات الفنية التي تم التوصل إليها في جولات المفاوضات السابقة، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ.ش.أ).

وأكدت مصر استمرار تمسكها بالاتفاق الذي انتهى إليه مسار المفاوضات التي أجريت في واشنطن لكونه اتفاقا منصفا ومتوازنا، ويمكن إثيوبيا من تحقيق أهدافها التنموية مع الحفاظ على حقوق دولتي المصب، كما أكدت ضرورة أن تقوم إثيوبيا بمراجعة موقفها الذي يعرقل إمكانية التوصل لاتفاق، مشددة على أن تمتنع أثيوبيا عن اتخاذ أية إجراءات أحادية بالمخالفة لالتزاماتها القانونية، خاصة أحكام اتفاق إعلان المبادئ المبرم في 2015، لما يمثله هذا النهج الأثيوبي من تعقيد للموقف قد يؤدي إلى تأزيم الوضع في المنطقة برمتها.

وبدأت إثيوبيا في 2011 في إنشاء سد النهضة على النيل الأزرق، وتتخوف مصر من تأثير السد على حصتها من مياه النيل، والتي تبلغ 55.5 مليار متر مكعب سنويا، تحصل على أغلبها من النيل الأزرق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى