أهم الأخبارالأسبوعية

ندرة الحياء … بقلم الكاتبة المصرية رشا طنطاوى

الحياء شعبة من شعب الايمان وركن أساسي من أركان جمال المرأة وأصبح الآن من العملات النادرة الوجود لا اعرف ما هي الأسباب الرئيسة التي افقدت البشر تلك الصفة واصبح هناك تبجح في العلاقات بشكل مفرط حتي وان كان ذلك التبجح ينصب في قول رايك في شخصية شخص أو سلوكه فهناك اختلاف كبير ومسافة كبيرة في ما بين الصراحة والوقاحة فلقد تحولت العلاقات مابين الناس والأصدقاء والأهل الي حلقة مصارعة للثيران وأصبح التنافس علي الوقاحة والنقد وأمام مرٱي ومسمع الشخص المراد الذم والنقد فيه علنيا دون حساب لشكل العلاقة بعد مرحلة النقد والايزاء النفسي . ايضا العلاقة مابين الازواج أو المرتبطين أصبح يشوبها نوع من أنواع الاستعراض وفرض الخصوصية للعامة والسؤال هنا لماذا اكون مع زوجي أو الشخص المرتبطة به وأقوم باستعراض مدي الحب والتفاهم أمام الناس ما ذنب الناس في مشاهدة اللحظات الحميمية والحب وجرح مشاعر واعراف الناس ما ذنب امرأة مطلقة أو أرملة أو متزوجة برجل جاحد في مشاهدة العلاقة الغرامية الفجة التي مابينك وبين زوجك ثم نسأل ونتسائل عن أسباب الكوارث والمصائب التي تأتي عقب نزول الفيديوهات الحميمية اين ذهب الحياء المجتمعي اين ذهبت مكارم الاخلاق واندثر الشعور بالام الناس وفواجعهم الي اين تأخذنا تلك الأخلاقيات الرثة لا اعلم اين ذهبت رجولة تلك الآباء الذين يتركون بناتهم في حمامات السباحة شبه عراه مع تناول الخمور في تلك المسابح أهذه هي المدنية والأستايل و كيف يطلبون من أبنائهم التمسك بالمبادئ والقيم وهم علي مرأي ومسمع من تلك الانحرافات التي لايكون عاقبتها سوي الكوارث الاذلية فكيف اطالب ابني أو بنتي بالتمسك بالدين والرباط علي العقل في نفس الوقت الذي أقدم لهم فيه ما يذهب العقل والدين ارجو من الله عز وجل أن لا يؤاخذنا بما فعل السفهاء منا وان يذهب عنا شر ما قضيت من أوبئة وأمراض اماتت وافنت القريب والبعيد والي مقالة اخري باذن الله

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى