أهم الأخبارطب

4 مسببات للإصابة بسرطان الكلى أهمها السمنة

الكلى في أجسامنا مرشحات طبيعية للحفاظ على حياة صحية. إنها تعمل باستمرار على إزالة النفايات الأيضية ومنع تراكمها. كما أنها تساهم في الحفاظ على حالة السوائل الطبيعية عن طريق إعادة امتصاص الماء في أنابيبها وفقًا للاحتياجات المتغيرة.
لا يدرك الكثير منا حقيقة أن الكلى تلعب دورًا حاسمًا في تكون الكريات الحمر أو إنتاج خلايا الدم الحمراء؛ فتركيب فيتامين “د” شرط مهم لامتصاص الكالسيوم للحفاظ على عظامنا وأسناننا أقوى وتنظيم ضغط الدم.
ومن أجل إلقاء المزيد من الضوء على هذا الموضوع والمسببات الحقيقية للإصابة بسرطان الكلى، نشر موقع ” onlymyhealth ” الطبي المتخصص مقالا بين فيه الدكتور في كافيتا الرئيس الإقليمي لمختبر ” Tamil Nadu ” و”APT ” المخاطر الحقيقية لأمراض الكلى وسرطان الكلى ومسبباتها.
ووفق الدكتور كافيتا “لحسن الحظ إن بعض عوامل الخطر للإصابة بسرطان الخلايا الكلوية قابلة للتعديل. غير أن بعضها الآخر غير قابل للتعديل كالعمر لأن RCC (سرطان الخلية الكلوية) المتقطع هو مرض كبار السن. إذ يبلغ متوسط ​​عمر التشخيص في العالم المتقدم العقد السادس من العمر، ولكن يمكن أن يتطور لدى الأفراد الأصغر سنًا في حالات استثنائية، كما هو الحال مع معظم أنواع السرطان، حيث يكون سرطان الخلايا الكلوية أكثر شيوعًا بين الرجال لأنهم أكثر عرضة له بمرتين من النساء.

 

مخاطر الاصابة بسرطان الكلى
فيما يتعلق بعوامل الخطر القابلة للتعديل، فإن تدخين التبغ هو أحد عوامل الخطر القليلة القابلة للتعديل للإصابة بسرطان الخلايا الكلوية (وهو الأكثر أهمية إلى حد كبير)، على غرار سرطان الرئة وسرطان المثانة. وفقًا للدكتور كافيتا. وفيما يلي أهم عوامل الخطر للإصابة بسرطان الكلى:

 

1. السمنة
السمنة هي عامل مهم آخر وجد ارتباطًا ثابتًا بين زيادة مؤشر كتلة الجسم (BMI) وخطر الإصابة بسرطان الخلايا الكلوية؛ مثل سرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم والعديد من الأورام الأخرى.
وفي حين أن الآلية المرضية الدقيقة لا تزال غير واضحة، فإن السمنة تعزز مقاومة الأنسولين وعامل النمو الشبيه بالأنسولين؛ مما يسهل نمو الورم غير المنضبط فيطلق السيتوكينات الالتهابية ويعطل التوازن الأيضي ما يؤدي إلى الإفراط بإنتاج الحمض النووي الذي يضر الجذور الحرة.
كما أن إضافة ما يقرب من 5 كيلوغرامات من وزن الجسم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الخلايا الكلوية بنسبة 25 % لدى الرجال و 35 % لدى النساء، وقد ثبت أن تقليل الوزن الصحي له تأثير مفيد.

 

2. التدخين
على الجانب الإيجابي، أثبتت الأبحاث أن المخاطر تنخفض بشكل كبير بين أولئك الذين أقلعوا عن التدخين. كما ارتبط استمرار تدخين السجائر بالصدفة بعد تشخيص سرطان الخلايا الكلوية بتدهور كبير في معدل البقاء على قيد الحياة (OS) والبقاء على قيد الحياة بدون تقدم (PFS) في المرض المتقدم. حيث يحتوي دخان السجائر على العديد من المواد المسببة للسرطان مثل الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات وبيتا نافثيلامين، بالإضافة إلى مادة النيكوتين المعدلة للناقل العصبي التي تسبب الإدمان. فعندما يتم ترشيحها من خلال النيفرون يتم استقلاب هذه الجسيمات فتعزز الالتهاب وتسبب تلف الحمض النووي ما يمهد الطريق للتسرطن.

 

3. ارتفاع ضغط الدم
الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكلى. لا يمكن تقليل هذا الخطر حتى إذا كان شخص ما يتناول أدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم.

 

4. تاريخ العائلة
الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي قوي من الإصابة بسرطان الخلايا الكلوية أو سرطان الكلى هم أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من السرطان. ومع ذلك، لم يُعرف بعد ما إذا كان هذا يحدث بسبب الجينات المشتركة؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى