الأسبوعية

بوطلال هو السبب! … بقلم عبدالمحسن علي العطار

كالعادة اعزائي عندما نشتم رائحة الطائفية بالشارع الكويتي فاعلموا بوجود أمور يجب تمريرها اما مناقصات للطبقة المخملية او حلب المواطن لعيون التجار او هدر مال عام من قبل ربعهم! 
والآن وبعد ان تم استنزاف قضية التفجير الإرهابي لمسجد الصادق وقضية خلية العبدلي والتي لا نعرف تصنيفها الى اليوم هل هي جمع سلاح ام ارهاب ام كباب! حيث أخذت هاتان القضيتان وقتهما بالشارع الكويتي والآن صُم بكمٌ لنأتي اليوم مع النائب عبدالحميد دشتي والذي يحتل اليوم موضوع الشارع الكويتي ومجلس الأمة والصحافة والقانون والتي لم يصل موضوع حرامي التأمينات لهذا الحد من الحديث والافعال. لقد اصبح الضحك على الذقون فن السياسة في هذه الأيام والشعب متقن لهذا الشيء ولكنه مستمتع بالمسرحيات لسذاجته وينسى انه هو الخسران بالنهاية وذلك عندما نرى جلسة مجلس الأمة يتم تمرير التسعيرة الجديدة للكهرباء دون ان تأخذ حيزها من النقاش والاعتراض من قبل نواب الأمة لأنهم كانوا مشغولين في كيفية معالجة غياب دشتي عن الجلسات هل يعتبر غياب بعذر ام بغير عذر ام يجب استدعاء ولي أمره مثلا! دعوا القانون يأخذ مجراه دون تضييع وقت الجلسات لانها محسوبة من وقت الشعب الكويتي .
المخملية يتجهون الى الاستحواذ على البلد عن طريق ما يسمى “خصخصة” كل شي ليتم خنق المواطن لكي لا يستطيع ليس فقط ان يعترض على شيء وإنما حتى لا يستطيع حتى ان يفكر او يرفع عينه! انتبهوا يا مخملية فالكويتيون الشرفاء غير وهناك فئة أنتم من اطعمتوهم وكبروا والآن هم ضدكم ويريدون الاصطياد بالماء العكر أوصلت؟.
لذلك لا نستغرب الان لو تم اعتماد التسعيرة الجديدة للكهرباء او اي خدمات اخرى ضد مصلحة المواطن بأن يقولوا بوطلال هو السبب.
رسايل…
١-  واحد كل ما مسك وزارة انعفست حتى النوط ما سلم منه من وقع نزل النفط!.
٢- قبل الخصخصة ليش ما تضع قانون نشترط على الشركة اللي ترسي عليها المناقصة ان تكون مدرجة بالبورصة.
٣- تبني بيت ٦ شهور وجناح الوزير والوكيل ترميمه سنة!
٤- راحت ايام ان موظف الحكومة ما يتفنش جوكم المخملية!
٥- حكم الدستورية يجوز على الجهة إنهاء خدمة الموظف حتى وان لم يكمل ٣٠ سنة بس محد ناقش وضع الراتب..ينتظرون الضحية!
٦- مباراة الاستجواب والمشكلة اثنينهم ترأسوا نفس النادي .
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى