عربي و دولي

روسيا : المعارضة السورية ليست إلا “حشدا إرهابيا” خاضعا لإمرة واشنطن

قال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف إن التصريحات الصادرة عن الخارجية الأمريكية حول تعاظم خسائر روسيا إذا ما استمرت في عمليتها في سوريا، اعتراف صريح بإدارة واشنطن نشاط الإرهاب الدولي.

ونقلت قناة “روسيا اليوم” الإخبارية اليوم “الخميس” عن كوناشينكوف قوله “في ما يتعلق بما أشار إليه المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي حول عودة عسكريينا جثثا في الأكياس واستهداف طائراتنا في سوريا أقول: نحن على علم كامل بعدد من تسميهم واشنطن بالخبراء في سوريا عموما، وفي محافظة حلب حصرا، ولا يخفى علينا أنهم يضعون خطط العمليات العسكرية هناك ويشرفون على تنفيذها”.

واعتبر كوناشينكوف أن جميع ما يسمى بالمعارضة السورية التي تخوض حربا أهلية في سوريا، ليست إلا حشدا إرهابيا دوليا خاضعا لإمرة واشنطن، مضيفا “نحن على علم باستمرارهم في العمل الدؤوب والفاشل هناك على “تفريخ” إرهابيي جبهة النصرة مما يسمى بـ”المعارضة”.

وتابع “إذا ما تعلق الأمر بتهديد روسيا وحياة جنودنا في سوريا، فإن المسلحين لن يعثروا حينها على الأكياس لوضع أشلائهم فيها، ولن يتسنى لهم الهروب من هناك”.

وجدد كوناشينكوف التأكيد مرة أخرى على استعداد بلاده التام لمواصلة الحوار مع الجانب الأمريكي وصياغة الخطوات المشتركة لمكافحة الإرهاب في سوريا، مؤكدا “يتطلب ذلك استثناء أي تلميح بتهديد عسكريينا ومواطنينا”.

وعلى صعيد آخر، أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو اليوم أن بلاده على أتم الاستعداد للتنسيق مع روسيا بشأن وقف لإطلاق النار في سوريا، وتوصيل مساعدات إنسانية.

ونقلت قناة “العربية” الإخبارية عن تشاووش أوغلو قوله “بحثنا قضايا وقف إطلاق النار والمساعدات الإنسانية مع نظيرنا الإيراني محمد جواد ظريف أمس، بعد تطبيع العلاقات بيننا نبحث نفس القضايا مع حليفتنا روسيا” .

وتابع وزير الخارجية التركي قائلا “يجب أن نبذل المزيد من الجهد من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وحل سياسي. إذا كانت روسيا مستعدة للتعاون معنا في مجالي وقف إطلاق النار والمساعدات الإنسانية فإننا على أتم الاستعداد” .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى