محليات

الزراعة : الهيئة تستخدم كل التقنيات الجديدة للارتقاء بالعمل الزراعي وتطويره ومنها “التسميد الحيوي “

قالت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية اليوم الثلاثاء إنها أدخلت تقنية التسميد الحيوي ضمن تجاربها على المحاصيل المختلفة بهدف تعميمها على المزارع للوصول الى انتاجية عالية ومأمونة صحيا.

وأضاف مدير ادارة الإرشاد الزراعي بالهيئة المهندس غانم السند أن الهيئة تستخدم كل التقنيات الجديدة للارتقاء بالعمل الزراعي وتطويره ومنها (التسميد الحيوي) التي بدأت الهيئة في تطبيقها للوصول الى مزيد من النتائج الايجابية في المناطق الزراعية بالوفرة والعبدلي.

وأوضح السند أن الاتجاه إلى هذه التقنية الحديثة يقلل من التكاليف المالية التي تصرف على عملية التسميد ويحد من مخاطر التلوث بالكيماويات المستخدمة في التسميد الكيماوي.

وذكر أن التسميد الحيوي عبارة عن استخدام سلالات نقية معروفة من الكائنات الحية الدقيقة يتم عزلها واضافتها الى التربة الزراعية في صورة سائلة يكون معدل اللقاح فيها عاليا ويمكن اضافتها في الصورة الصلبة عن طريق تحميل السلالة الميكروبية على مادة صلبة.

وبين أن السماد الحيوي مكون من جزأين الأول يحتوي كائنات دقيقة متخصصة والاخر مادة خاملة حاملة لها حيث تكون وظيفة المادة الحاملة المحافظة على نشاط تلك الكائنات وحيويتها وسهولة تداولها.

وقال السند إن المواد المستخدمة في اعداد السماد الحيوي هي الفحم الناعم ونشارة الخشب ومواد عضوية مثل (البيتموس) والمحاليل المغذية السائلة.

وأشار إلى أن السلالات الميكروبية المستخدمة فيه تشمل الأنواع المثبتة للآزوت كبكتيريا (الأزتوبكتر) وبعض الطحالب الخضراء ومنها البكتيريا المذيبة للفوسفات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى