أهم الأخبارعربي و دولي

حاضنة “همة” تعلن عن فرص جديدة لرواد الأعمال خلال جولات تيكني بأسيوط

كشفت حاضنة الأعمال التكنولوجية “همة” التابعة لوحدة نقل التكنولوجيا المتكاملة بجامعة أسيوط عن فرص جديدة لشباب رواد الأعمال من خلال البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية التابع لأكاديمية البحث العلمي (إنطلاق) ، وبرنامج مشروع مصر للابتكار وريادة الأعمال ( إنو إيجبت).

جاء ذلك على هامش استضافة ” همة” بمقرها بالحرم الجامعي لجامعة أسيوط، فعاليات جولات تيكني للتكنولوجيا وريادة الأعمال، والتي تستضيفها جامعة أسيوط للعام التالي على التوالي، تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة؛ بدعم من الوكالة الألمانية للتنمية الدولية “GIZ”، ومايكروسوفت، وبمشاركة “أكاديمية البحث العلمي”، و”مصر تبدأ”، و”إنوفنتشورز”، و”الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا”، والمجلس الشرق أوسطي لريادة الأعمال “مكسبي”، و”جمعية الصعيد للتنمية الفاعلة”؛ بهدف دعم وتمكين مجتمع الشركات الناشئة في محافظة أسيوط، وتوفير الموارد التي تحتاجها أي شركة ناشئة مثل التمويل وتطوير الأعمال والتسويق، وربط رواد الأعمال بشبكة من المتحدثين والموجهين والممولين ورجال الأعمال المصريين من خلال عدد من ورش العمل، وحلقات النقاش، والتدريب العملي، والمهارات التقنية؛ إذ يعد توجيه رواد الأعمال نحو تسخير التكنولوجيا لحل المشكلات والتحديات المجتمعية أحد أهم أهداف جولات تيكني منذ تأسيسها.
وصرح د. وائل خير الدين؛ مدير وحدة نقل التكنولوجيا أن تنظيم هذا الحدث داخل حاضنة الأعمال التكنولوجية همة ؛ يأتي في إطار رسالة الحاضنة الرامية لتعزيز مجتمع الأعمال داخل الجامعة وفي محافظة أسيوط وصعيد مصر، ونشر ثقافة ريادة الأعمال، ونقل الخبرات والتجارب والتشبيك بين رواد الأعمال وبعضهم من جهة وبينهم وبين الموجهين والخبراء والجهات الداعمة من جهة أخرى.

وأشار إلى أن حاضنة همة تعد أول حاضنة أعمال تكنولوجية داخل الجامعات الحكومية المصرية، وهي تقدم أكبر فترة احتضان، وتحرص على العناية بجميع الشركات المحتضنة ، وتوفير سبل ووسائل النمو لهذه الشركات، ما ساعد في ارتفاع نسب الشركات الناجحة، وتحقيق عدد كبير منها لعوائد جيدة ما يجعلها قدوة لغيرها.
وقال المهندس محمد ياسين مدير حاضنة همة أن الحاضنة التي تحتضن بين جدرانها 15 شركة ، كلها تغطي مجالات الصحة والغذاء والمياه والتشييد والبناء والزراعة والطاقة ، تركز على تسخير التكنولوجيا في خدمة القطاعات المختلفة والتغلب على التحديات التي يواجهها المجتمع في صعيد مصر، ومساعدة رواد الأعمال في الصعيد في تحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع اقتصادية ناجحة، وتوفير المكان المناسب المجهز للعمل بالكامل ، والدعم الفني والتوجيه، إضافة إلى الدعم المالي المتمثل في توفير الأجهزة والأدوات اللازمة للإنتاج والتوزيع.

وأشار إلى أن عدد كبير من هذه الشركات بدء يخطو خطوات جادة نحو النجاح، ويحقق عوائد اقتصادية جيدة، ما يجعل هؤلاء قدور لغيرهم من الشباب

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى